يشير الكساء في المنزل إلى الرمزية المتعلقة بالقيمة الشخصية والمادية ومصدر الدخل،فعندما يقوم الفرد بشراء الكساء واستخدامه سواءً بشكل فردي أو بمشاركة الآخرين، فإن ذلك يعكس وجود أموال وبضائع قد تتقلص قيمتها في فصل الصيف، بينما قد تصبح غير مناسبة أو تؤول إلى الفساد في فصل الشتاء،إذا ارتبط الكساء بشخص ليس من عادته ارتداؤه، فقد يشير ذلك إلى تعرضه سوء أو إساءة،وفي حالة استخدامه في أماكن معروفة، يمكن أن يرتبط الأمر بظهور ذلك الحدث للعلن وإدراكه من قبل الجميع.
الستر في الأحلام يُعبر غالبًا عن مشاعر الهم والقلق،فعند رؤيته على باب المنزل، يرتبط هذا الرمز بهموم متعلقة بالنساء،أما رؤيته على باب المتجر، فإنه يعكس همومًا متعلقة بالمعاش والحياة المادية،وعندما يكون الستر موجودًا على باب المسجد، فإن هذا يرمز إلى هموم دينية،كما يُعبر الستر الموجود على باب الدار عن هموم الحياة اليومية،في حالة الستر الخلقي، يتضح أنه يتلاشى بسرعة إذا كان جديدًا، بينما يستمر لفترة أطول إذا كان قديمًا،وإذا كان الستر ممزقًا بشكل طولي، فقد يُشير إلى إمكانية تجاوز المشكلة بسرعة، بينما التمزق العرضي يُعبر عن معاناة صاحب الرؤية،يُعتبر الستر الأسود رمزًا للهموم المتعلقة بالسلطة والهيمنة، بينما يرتبط الستر الأبيض والأخضر بآمال إيجابية في المستقبل.
عندما يكون الستر معروفًا في الحلم ومعروف مكانه، فإن تفسير الحلم يعتمد على تفاصيل دقيقة،يرى بعض المفسرين أن جميع الستائر المعلقة على الأبواب تشير إلى رغبات وهموم متراكمة،وفي حالة رؤية الشخص المطلوب، أو الخائف، أو الهارب، أو المختفي متواريًا تحت ستر، فإن هذا يُعبر عن الحماية والأمان،وكلما زاد حجم الستر، زادت شدة الهموم والغموم المرتبطة بالشخص.