أسماء وأشكال النباتات الصحراوية فِيْ الكويت، الكويت منطقة شبه صحراوية تحتل مساحة معينة على الخريطة العالمية، وهِيْ موطن للنباتات الصحراوية. الكويت من أشهر دول الخليج العربي وهِيْ منطقة شبه صحراوية تحتل مساحة معينة على خريطة العالم. على الرغم من أن الكويت، كغيرها من الدول، تعاني من ارتفاع فِيْ درجة الحرارة، وانخفاض فِيْ إمدادات المياه، وزيادة واضحة فِيْ نسبة الملح فِيْ التربة، نجد أن الكويت غنية بالعديد من المواد المتنوعة. ومختلف النباتات والشجيرات.
محتويات
التصنيف البيئي للكويت للنباتات الطبيعية
ينقسم الغطاء النباتي الطبيعي فِيْ الكويت إلَّى أربع مناطق، مع مزيج من الأعشاب المعمرة والشجيرات، ويعتبر المطر الذي يعد من أهم مصادر النباتات، من أهم الجوانب المناخية.
- أولاً بيئة السهُول الصحراوية وهِيْ البيئة التي تشغل معظم الأراضي وهِيْ موطن للنباتات (الثنادي العرفج والرامث).
- ثانيًا، بيئة الهضبة الصحراوية تظهر النباتات فِيْ أقصى غرب البلاد، وينتشر نبات الكبش، وكذلك البطيخ المر، حيث تكون التربة خصبة والغطاء النباتي غالبًا ما يكون متناثرًا.
- أخيرًا، هناك موطن الكثبان الرملية التي تمتد من الضبية على ساحل الخليج إلَّى الحدود الجنوبية للكويت، وتتميز بوجود الغراف والرقوق والأوسج.
- بيئة المستنقعات والمنخفضات الملحية وتقع على طول “خليج الكويت” وخليج الصبية وجزيرة وربة وبوبيان، وما يميز النبات الطبيعي فِيْ المخطط البيئي هُو بساطة تكوينه حيث يبلغ حوالي 12. تم التعرف على أنواع النباتات منها (الملوثة، القصب، الأراكشي، السنن، الشويلة). .
أسماء وأشكال النباتات الصحراوية فِيْ الكويت
طورت النباتات استراتيجياتها الخاصة للبقاء على قيد الحياة فِيْ بيئات معادية. النباتات المعمرة، على وجه الخصوص، يجب أن تتعامل مع مناخ أقسى من النباتات التي تزدهر فقط بعد هطول الأمطار الموسمية. تحافظ معظم النباتات السنوية على بذورها نائمة فِيْ التربة حتى تتلقى ما يكفِيْ من مياه الأمطار لتنشيط نفسها، لذلك يمكن اعتبار التربة فِيْ الكويت بنكًا للبذور فِيْ انتظار إعادة تنشيطها.
ومع ذلك، يمكن أن يزعزع النشاط البشري والتحضر استقرار هذا الكنز الطبيعي للبذور، مما يؤدي إلَّى تدمير الموائل وانقراض العديد من أنواع النباتات المحلية. حددت الأنواع النباتية الأساسية فِيْ الكويت سبع وحدات خريطة
1- هالوكسيلون ساليكورنيكوم.
2- العرفج “Rhanterium epapposum”. 3- تكتل Cyperus.
4- الدخن المتورم أو الدهني “Panicum turgidum”. 5- نبات الخط “Stipagrostis”. 6- الأقحوان. 7- أصابع العروس. 8- الصفار. 9- الحالب. 10- الكحيل. 11- عين بعارين. 12- ثيل. 13- الخفور.
النباتات التي تنمو فِيْ الصحراء
أشهر الازهار هِيْ بلا شك يناير وفبراير ومارس. إنه الوقت من العام الذي تتحول فِيْه الصحاري الساخنة إلَّى سجادة زهرية، وتزدهر الحولية بالكامل، وفِيْ هذا الوقت أيضًا يمكن التعرف على مستوى الضرر الذي لحق بالآفات، حيث يمكن ملاحظة انتشار الأنواع الغازية.
تتعرض نباتات الكويت لخطر الانقراض نتيجة للعديد من هذه العَنّْاصر، كَمْا أن التأسيس الترفِيْهِيْ والمحاجر والتنقيب عَنّْ النفط، فضلاً عَنّْ الإجراءات الضارة خلال حرب الخليج، فاقمت الضغط على مصانع الكويت.
عامل رئيسي آخر لفقدان التنوع البيولوجي هُو عدم التنفِيْذ السليم والامتثال للتشريعات المصممة لحماية النظام البيئي، والرعي الجائر هُو قضية أخرى تضع الكثير من الضغط على الغطاء النباتي فِيْ الكويت.
يمكن تقسيم نباتات الكويت إلَّى أربعة أنظمة بيئية بناءً على شكل الأرض وخصائص التربة وتركيب الأزهار، خاصة الأنواع السائدة، وفقًا لدراسة أجريت فِيْ المناطق المحمية وغير المحمية.
تقنيات الزراعة الكويتية
يلعب القطاع الزراعي فِيْ دولة الكويت دورًا ثانويًا فِيْ الاقتصاد الكويتي بسبب المناخ، وفقر التربة، وندرة المياه، والمناخ الحار دائمًا، ونقص القوى العاملة المدربة، باستثناء أن دولة الكويت تعتمد بشكل أساسي على الواردات الزراعية. لإمداداتها الغذائية، وكذلك السلع الغذائية، والمنتجات الزراعية هِيْ المنتجات الأساسية. المنتجات الرئيسية فِيْ الكويت مثل الخضار والفواكه والحليب واللحوم والدواجن. تزرع الطماطم والخيار والبطاطس والخضروات الأخرى وكذلك الفواكه مثل البرتقال والفراولة فِيْ البيوت البلاستيكية، ويتم تصدير بعض هذه السلع إلَّى خارج الدولة.
على الرغم من نمو أعمال تجهِيْز الأغذية، لا يزال الإنتاج المحلي ضئيلاً. تستورد الكويت أكثر من 96 بالمائة من غذائها لأنها تعتبر دولة صحراوية بلا ماء تقريبًا. ومع ذلك، تتطور الزراعة بشكل مطرد لأن الكويت تستورد 75 فِيْ المائة من مياه الشرب، وهناك أسباب أخرى ساهمت فِيْ ذلك.
- خلال حرب الخليج تلوثت الآبار واستغل النفط وحرق الآبار.
- خلال الحرب، قامت العديد من دول الخليج الأخرى بالصيد الجائر.