الصيغ الكيميائية للأحماض تشترك في الوجود، لأن الأحماض مواد معروفة تستخدم في كثير من جوانب الحياة، وتوجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، مثل الأحماض الموجودة في المعدة وتساعد في هضم الطعام، وفي في السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال. سنتعرف على الأمور الشائعة في الصيغ الكيميائية لجميع الأحماض والعديد من المعلومات الأخرى حول الأحماض بشيء من التفصيل.
محتويات
الصيغ الكيميائية للأحماض لها حضور مشترك
تشترك الصيغ الكيميائية للأحماض في وجود أيون الهيدروجين، لذا فإن الحمض هو نوع من المواد الكيميائية ويتميز بالتبرع بالبروتونات لمواد أخرى، والحمض هو المادة التي تتبرع أيضًا بأيونات الهيدروجين. باعتبارها المادة التي تقبل اكتساب الإلكترونات، تحتوي معظم الأحماض على ذرة هيدروجين مرتبطة بها ويمكن إطلاقها وفصلها لإنتاج كاتيون وأنيون في الماء، وكلما زاد تركيز أيونات الهيدروجين التي ينتجها الحمض، زاد ارتفاع تركيز أيونات الهيدروجين التي ينتجها حمض. حموضته وخفض الرقم الهيدروجيني الكلي للمحلول، مما يشير إلى حمض أقوى.
بعض الأمثلة على الأحماض المستخدمة في الحياة اليومية
هناك العديد من الأحماض التي نستخدمها في الحياة اليومية لأغراض عديدة، من أهمها ما يلي
- حامض الهيدروكلوريك.
- حامض الكبريتيك.
- حمض الهيدروفلوريك.
- حمض الاسيتيك.
- حمض المعدة (يحتوي على حمض الهيدروكلوريك).
- خل يحتوي على حامض الخليك.
- تم العثور على حامض الستريك في ثمار الحمضيات.
أحماض قوية وأحماض ضعيفة
تتميز الأحماض القوية عن الأحماض الضعيفة أن الأحماض القوية هي تلك التي تعطي كمية أكبر من أيونات الهيدروجين في المحلول، وكلما زادت أيونات الهيدروجين التي يعطيها الحمض، زادت حموضته وأصبح الحمض قويًا، ولكن إذا أعطى الحمض القليل من أيونات الهيدروجين في المحلول، لذلك فهو حمض ضعيف، ومن أمثلة الأحماض القوية حمض الهيدروكلوريك، حيث أنه يوفر جميع أيونات الهيدروجين في المحلول، لذلك فهو موجود في المعدة ويساعد على تحمض الطعام وتكسيره، وكان له ولكن لوجود غشاء مبطن لجدار المعدة، فإن هذا الجدار قد يتلف بفعل قوة الحمض، أما في أمثلة الأحماض الضعيفة، فإن حمض الأسيتيك لا يعطي سوى عدد قليل من أيونات الهيدروجين في المحلول الذي يحتويه.
في الختام، أجبنا على السؤال هل الصيغ الكيميائية للأحماض تشترك في الوجود تعلمنا أيضًا معلومات حول الأحماض بالإضافة إلى بعض الأمثلة على الأحماض والفرق بين حمض قوي وحمض ضعيف.