إن الإلقاء الجيد للنكتة يتطلب وجود أسلوب خاص وفريد من نوعه لدى الشخص الراوي، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على نقل المقاصد الفكاهية للنكتة. فمن الممكن أن تفقد النكتة طابعها الكوميدي إذا كانت رديئة أو اعتمدت على تلاعب بالكلمات بشكل يفتقر إلى الوضوح. وعلاوة على ذلك، يُعتبر إتقان اللهجة السعودية إضافة جمالية، إذ يمكن أن يزيد من تأثير الضحك المُستمد من سماع النكتة.
أجمل النكت السامجة في الثقافة السعودية
فيما يلي مجموعة من أجمل النكت السامجة التي تحظى بشعبية في السعودية
- كان هناك شخص يُدعى “ماشي” أراد زيارة صديقه، وعندما وصل إلى منزله رن الجرس، فقالت له جدته “مين”، فأجاب “أنا ماشي”، فردت “الله ييسر لك بأمان الله”.
- مجموعة من الأشخاص الذين كانوا تحت تأثير المخدرات قرروا تشكيل عصابة في الصحراء، وعندما جاءهم شخص ضائع سألهم “إنتوا معانا ولا معاهم”، فأجابهم “أنا معكم حبايبي”، فقالوا “لكننا مع الآخرين!” وبدؤوا بضربه.
- أستاذ مدرسة يُعتبر كسولاً جداً، حيث سقطت منه الطبشورة أثناء شرحه للدرس، فقال للطلاب “نكمل الدرس في الحصة القادمة إن شاء الله”.
- شخص طويل تزوج من امرأة أطول منه، وعندما أنجبا ولداً، كان من الواضح أنه يضع خططاً في كيفية إبقاء الأمور مضحكة منذ ولادته.
- شخص غبي كان يصلي، واثنان من أصدقائه يراقبونه ويشيدون بخشوعه في الصلاة، فقال لهم “يمكن ما تدرون إني صايم برضو”.