يتساءل الكثيرون عن حكم الصيام بعد ممارسة العادة السرية، حيث إنَ العادة السرية تُعتبر من المنكرات التي أقرَّ أهل العلم بحرمتها. وبالتالي، فإنَّ هناك أهمية كبيرة لإيضاح حكم صيام المسلم بعد ممارسة هذه العادة، إضافةً إلى دراسة صحة صيامه إذا لم يغتسل إلا بعد الفجر.
محتويات
حكم الصيام بعد ممارسة العادة السرية
يُعتبر الاستمناء من مفسدات الصيام، ولذلك فإنّ الصيام بعد ممارسة العادة نهارًا غير جائز. فإذا قام المسلم بفعل ذلك خلال ساعات الصوم، فإنَّ عليه قضاء اليوم الذي أفطره. ومع ذلك، لا تجب عليه الكفارة، ولكن هذا ينطبق فقط في حال كان ما خرج هو المني. أما إذا كان السائل الخارج مذيًا، فلن يؤثر ذلك على صحة الصيام، ولكن يجب عليه الاستنجاء وغسل ما أصاب الجسد والثياب. وفي جميع الأحوال، يُستحب للإنسان الاستغفار والتوبة والعزم على عدم تكرار هذا الفعل.
صحة صيام من لم يغتسل من العادة إلا بعد الفجر
يمكن أن يُعتبر صيام من لم يغتسل من العادة السرية إلا بعد طلوع الفجر صحيحًا، ولكن من الضروري عدم التأخير في الغسل حتى طلوع الشمس، حيث إنَّ ذلك قد يؤدي إلى تأخير صلاة الفجر. يتوجب على المسلم أن يغتسل ليستطيع أداء صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. وبدورها، يجب على المرأة المسلمة الإسراع في الغسل لتؤدي صلاة الفجر قبل طلوع الشمس.
وفي ختام هذا الطرح، تم الوصول إلى حكم شرعي يتناول مسألة الصيام بعد ممارسة العادة السرية، مع تحليل ما إذا كان يصح صيام المسلم الذي لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر.
للمزيد من المعلومات، يُمكنك قراءة أيضًا