هل يجوز تفخيذ الزوجة

تتطرق هذه الدراسة إلى جوانب من الأحكام الشرعية المتعلقة بالعلاقة الزوجية، والتي تشمل مسألة تفخيذ الزوج لزوجته وحكم إتيان الزوجة بين الإليتين. لقد أباح الله تعالى للزوجين التمتع ببعضهما البعض، لكن ضمن ضوابط شرعية يؤكد عليها الفقهاء، لذا سيكون من المهم توضيح حكم بعض الممارسات التي قد تثير إشكالات شرعية.

حكم تفخيذ الزوجة

حكم تفخيذ الزوجة
حكم تفخيذ الزوجة

إن تفخيذ الزوجة يُعتبر جائزًا وفقًا للعديد من آراء الفقهاء، حيث يُعرف بأنه جلوس الزوج بين فخذي زوجته أو فوقهما بطريقة تشبه جلوس المجامع، شرط أن لا يتم الإتيان في الدبر. يتعين على الزوج الامتناع عن هذا الفعل في فترات الإحرام، الحيض، والنفاس. وقد أجمع بعض العلماء على جواز التفخيذ حتى في فترة الحيض، إلا أنهم أكدوا أن التفخيذ خلال شهر رمضان قد يُبطل الصوم إذا نتج عنه إنزال، في حين أنه لا يؤثر على صحة الصوم في حال عدم حدوث الإنزال.

  • يجوز التفخيذ في غير أوقات الحيض والنفاس.
  • التفخيذ بين الزوجين قد يتسبب في إثارة الفتنة إذا لم يتم الانتباه للحدود الشرعية.
  • ينبغي على الأزواج معرفة هذه الأحكام لتجنب الوقوع في المحظورات.
  • التفخيذ في رمضان يجب الحذر بشأنه، فهو إذ إنجر عنه إنزال، يُبطل الصيام.

حكم إتيان الزوجة بين الإليتين

حكم إتيان الزوجة بين الإليتين
حكم إتيان الزوجة بين الإليتين

بالنسبة لإتيان الزوجة بين الإليتين، فإنه يجوز للزوج ذلك، بشرط تجنب الإيلاج في الدبر. إلا أن هناك إجماعًا من العلماء على أن هذا الفعل مُكروه، لما قد يؤدي إليه من احتمال الوقوع في المحظور، أي الوطء في الدبر. لذلك، إذا شعر الزوج بخطر الوقوع في هذا الفعل، فمن الأفضل له الامتناع عن إتيان زوجته بين إليتيها. وقد أشار الحديث النبوي إلى أن الزوج يمكنه الاستمتاع بزوجته الحائض في جميع الأمور ما عدا الجماع.

في الختام، تسلط هذه الدراسة الضوء على حكم تفخيذ الزوجة وما يتلقاه من آراء شرعية، بالإضافة إلى حكم إتيان الزوجة بين الإليتين. تظل المعرفة بهذه الأحكام ضرورية لضمان الحفاظ على القيم والأخلاق في العلاقات الزوجية.