يعتبر موضوع ارتداء الشراب في العمرة للنساء من المسائل التي تلقى اهتمامًا كبيرًا بين المعتمرات. حيث يتساءل العديد منهن عما إذا كان يجوز لهن ارتداء الشراب أثناء أداء مناسك العمرة، لذلك يسعى هذا المقال إلى تقديم توضيح حول حكم ارتداء النساء للشراب (الجوارب) خلال العمرة، فضلاً عن تناول حكم لبس الذهب للنساء في هذه الشعيرة.
محتويات
حكم ارتداء الشراب خلال العمرة للنساء
يجدر بالذكر أن الشراب (الجوارب) أو الخفين هو من المسموح به للمرأة المعتمرة، بينما يُمنع على الرجل ارتداء ذلك. وفي حالة احتياج الرجل إلى لبس الجوارب، يُلزم بدفع فدية، والتي يمكن أن تكون ذبح شاة وتوزيع لحمها على الفقراء في مكة، أو إطعام ستة مساكين، أو الصيام لمدة ثلاثة أيام. كما يحظر على المرأة تغطية يديها بالقفازين أو تغطية وجهها بالنقاب، لكن يمكنها أن تغطي وجهها بالشيلة. وقد أباح العلماء للمرأة الإحرام بملابسها العادية، ولكن يُفضل أن تكون هذه الملابس غير مزينة بشكل يلفت انتباه الرجال.
حكم لبس الذهب في العمرة للنساء
من جانب آخر، يجوز للمرأة أن ترتدي المجوهرات المصنوعة من الذهب خلال العمرة، حيث لا يؤثر ذلك على إحرامها. إلا أنه يُستحسن أن تستر هذه المجوهرات عن الرجال الأغراب، خشية من الفتنة. وقد أشار الشيخ ابن عثيمين في بعض الفتاوى إلى أن المرأة في حال الإحرام يحق لها لبس ما تشاء من الذهب، بما في ذلك الخواتم والأساور، بشرط ألا يصل ذلك إلى حد الإسراف، كما يُفضل ستر ما ترتديه من مجوهرات ذهبية عن غير المحارم تجنبًا للفتنة.
- أهمية العمرة في الإسلام
- الآداب الواجب مراعاتها أثناء العمرة
- فقه العمرة المسائل والأحكام
ختامًا، يتضمن هذا المقال إجابة عن تساؤلات حول حكم ارتداء الشراب للمرأة المعتمرة ولبس الذهب أثناء العمرة. تأملات في هذه الأحكام تسلط الضوء على أهمية مراعاة النصوص الشرعية، وتقدير مقاصد العبادة.