محتويات
أعراض التهاب عضلة القلب
يُعتبر التهاب عضلة القلب، المعروف أيضًا بالتهاب القلب، حالة طبية تؤدي إلى الالتهابات في العضلة القلبية، مما ينعكس سلبًا على قدرة القلب في ضخ الدم بشكل فعال،تختلف أعراض هذه الحالة من مرحلة إلى أخرى؛ حيث تكون الأعراض في المراحل المبكرة أقل وضوحًا بينما تزداد حدتها في الحالات المتقدمة،نستعرض فيما يلي أبرز الأعراض
الأعراض المبكرة
- ألم في الصدر شعور بألم خفيف أو ضغط في منطقة الصدر.
- صعوبة في التنفس قد يشعر المريض بصعوبة في التنفس بشكل طبيعي، خاصةً أثناء القيام بأنشطة جسدية بسيطة.
الأعراض المتقدمة
- اضطرابات في دقات القلب قد يشعر المريض بعدم انتظام ضربات القلب، سواء بسرعة أو ببطء.
- ألم شديد في الصدر قد يتحول الألم إلى شعور حاد يتطلب التدخل الطبي العاجل.
- ضيق التنفس يُعاني المريض من ضيق في التنفس حتى أثناء الراحة، مما يزيد من مستويات القلق والإرهاق.
- الإرهاق المستمر يشعر المريض بالتعب والإرهاق حتى مع الأنشطة اليومية البسيطة.
الأعراض المرتبطة بالعدوى الفيروسية
- ألم في المفاصل قد يُعاني المريض من آلام في المفاصل.
- إسهال والتهابات الحلق يُمكن أن تترافق الأعراض مع الإسهال واحتقان الحلق.
- تورم الساقين والقدمين ظهور تورم في الساقين والقدمين نتيجة احتباس السوائل.
أعراض التهاب عضلة القلب عند الأطفال
تتسق أعراض التهاب عضلة القلب عند الأطفال مع تلك التي تظهر عند البالغين، حيث تشمل
- زيادة معدل ضربات القلب يرتفع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
- ضيق شديد في التنفس يُعاني الأطفال من صعوبة شديدة في التنفس.
- الإغماء قد يتعرض الأطفال لفقدان الوعي لفترات قصيرة.
- الحمى يُظهر الأطفال أعراض الحمى، بالإضافة إلى تنفس سريع وغير طبيعي.
أسباب التهاب عضلة القلب
تعتبر الفيروسات هي السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ومن بين أبرز الفيروسات المسببة
- الفيروسات الغدية تُسبب الزكام وأعراض تنفسية أخرى.
- فيروس كوفيد-19 الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات في القلب.
- فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يتسبب أيضًا في التهاب عضلة القلب.
- فيروسات الإيكو تؤدي إلى التهابات في المعدة.
تساهم بعض البكتيريا، مثل البكتيريا العنقودية والعقدية، في الإصابة بالتهاب عضلة القلب، بالإضافة إلى الطفيليات التي تنتقل عبر الحشرات،كما يمكن أن تلعب الفطريات دورًا في ذلك، خاصةً لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
مضاعفات التهاب عضلة القلب
إذا تُرك التهاب عضلة القلب دون علاج، فقد تحدث مضاعفات خطيرة مثل
- فشل القلب في الحالات الحادة، قد يتوقف القلب عن ضخ الدم بشكل فعال، مما يتطلب علاجًا مثل زراعة القلب أو استخدام أجهزة مساعدة للبطين.
- جلطات دموية قد تتشكل جلطات نتيجة عدم قدرة العضلة على ضخ الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
- السكتة الدماغية قد تؤدي الجلطات إلى انسداد شرايين القلب أو شرايين الدماغ، مما يُسبب السكتة الدماغية.
- اضطرابات مستمرة في دقات القلب يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى توقف القلب بشكل مفاجئ.
علاج التهاب عضلة القلب
تتضمن الخطوات الأولية لعلاج التهاب عضلة القلب الراحة التامة وتجنب الأنشطة البدنية التي تتطلب مجهودًا عاليًا، حتى يسمح الطبيب بذلك بناءً على حالة المريض،يركز العلاج على تخفيف الأعراض وعلاج التغيرات التي يسببها الالتهاب،إليك بعض الطرق الشائعة للعلاج
- علاج فشل القلب في حالات فشل القلب الناتجة عن التهاب عضلة القلب، يجب على المريض الالتزام بتقليل تناول الملح في نظامه الغذائي،يساعد تقليل الملح في الحد من احتباس السوائل، مما يقلل الضغط على القلب.
- توسيع الأوعية الدموية تُستخدم أدوية مثل الديجوكسين ووسائل أخرى لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يسهم في تقليل الضغط على عضلة القلب،بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم مدرات البول للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
- علاج اضطرابات نبضات القلب في بعض الحالات، يمكن أن يحدث اضطراب في معدل نبضات القلب، ويُستخدم العلاج الدوائي لتنظيم ضربات القلب، وقد يتطلب الأمر تركيب جهاز منظم لضربات القلب في الحالات المتقدمة.
- مكافحة العدوى البكتيرية إذا كان التهاب عضلة القلب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يُستخدم المضادات الحيوية لعلاج هذه العدوى ومنع تفاقم الالتهاب.
- دعم الجهاز المناعي في الحالات التي يكون فيها التهاب عضلة القلب ناتجًا عن مشاكل في الجهاز المناعي، قد يُوصي الطبيب باستخدام أدوية تثبط استجابة الجهاز المناعي لتقليل الالتهاب.
الوقاية من مرض التهاب عضلة القلب
للوقاية من التهاب عضلة القلب، ينبغي اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في تقليل خطر الإصابة
- تجنب الاختلاط مع المرضى المصابين بأمراض فيروسية يجب تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بأمراض فيروسية، خاصةً تلك المرتبطة بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، حتى يتعافوا تمامًا.
- الالتزام بالنظافة الشخصية ينبغي غسل اليدين بشكل منتظم وبطريقة صحيحة، والاهتمام بنظافة الجسم عمومًا، خاصةً في فترات انتشار الأمراض.
- تجنب السلوكيات التي تزيد من خطر العدوى الفيروسية مثل تجنب الأماكن المزدحمة أو الاتصال المباشر مع الأشخاص الحاملين للفيروسات،كما ينبغي تجنب استخدام أدوات أو أدوية مجهولة المصدر دون استشارة الطبيب.
- عدم استخدام الأدوية دون وصفة طبية تناول الأدوية بشكل عشوائي قد يكون ضارًا ويسبب مضاعفات غير متوقعة، لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
- تجنب الأماكن التي تحتوي على القراد قد يحمل القراد بعض الفيروسات التي تسبب التهاب عضلة القلب،إذا كان من الضروري التواجد في مثل هذه الأماكن، يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء ملابس واقية وفحص الجسم بعد العودة.
- الحصول على اللقاحات اللازمة الالتزام بتلقي اللقاحات الضرورية والموصى بها من قبل الأطباء، خصوصًا تلك المتعلقة بالأمراض الفيروسية الشائعة التي قد تؤدي إلى التهاب عضلة القلب، يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة القلب.
يساهم اتباع هذه الإرشادات الوقائية والعلاجية بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب وتحسين الحالة الصحية للأفراد المصابين.