أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال بالتفصيل

تتميز أعراض الأورام لدى الأطفال بخصائص تختلف عن تلك التي تظهر عند البالغين، وقد تتمايز هذه الأعراض من طفل لآخر وفقًا لموقع الورم في الجسم،ومن الأمثلة على ذلك

  1. أورام الدماغ قد تؤدي إلى صداع دائم، قيء غير مفسر، أو تغييرات في السلوك أو التوازن.
  2. أورام العظام غالبًا ما تظهر على شكل ألم مستمر أو تورم في العظام أو المفاصل.
  3. أورام البطن يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ غير طبيعي في البطن، فقدان الشهية، أو ألم بالبطن.
  4. أورام الجهاز العصبي قد تتسبب في ضعف العضلات، وصعوبة الحركة أو التنفس، أو عدم وضوح الرؤية.
  5. أورام الدم مثل اللوكيميا، قد تظهر في شكل فقر دم، كدمات غير مفسرة، نزيف، أو إحساس بالتعب المستمر.

من الضروري مراقبة أي أعراض غير طبيعية واستشارة طبيب مختص للتشخيص المبكر وزيادة فرص العلاج.

الأعراض العامة لسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

تظهر على الأطفال عدة أعراض تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب عناية طبية فورية.الأعراض تشمل

  1. الحمى وارتفاع درجة الحرارة قد يكون ارتفاع درجة الحرارة مصحوبًا بالقشعريرة مؤشراً على وجود التهاب أو عدوى.
  2. التعرق الليلي يمكن أن يكون التعرق المفرط أثناء الليل علامة على عدوى مزمنة أو اضطراب في الجسم.
  3. فقدان الشهية فقدان ملحوظ للشهية قد يدل على وجود اضطراب صحي مؤثر.
  4. التعب العام الإحساس بالتعب والإرهاق يمكن أن يكون نتيجة لاستنزاف طاقة الجسم لمحاربة مرض أو عدوى.
  5. تضخم الغدد الليمفاوية تضخم الغدد، خاصة في مناطق العنق، أعلى عظمة الترقوة، الفخذين، وتحت الإبطين، قد يشير إلى وجود التهابات أو اضطرابات في الجهاز المناعي،في بعض الحالات، قد لا يشعر الطفل بالألم عند اللمس، ولكن ظهور هذا العرض يستدعي المتابعة الطبية.

تتطلب هذه الأعراض استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة بدقة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق.

الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب في منطقة البطن

عند الإصابة بورم في الغدد الموجودة في منطقة البطن، تظهر مجموعة من الأعراض المميزة نتيجة تأثير الورم على الأعضاء المحيطة،هذه الأعراض تشمل

  1. انتفاخ في البطن

    • يمكن أن ينجم عن تجمع السوائل داخل البطن (الاستسقاء)، مما يؤدي إلى انتفاخ ملحوظ.
  2. الشعور بالشبع المبكر

    • قد يشعر الطفل بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام نتيجة لتضخم الطحال الذي يضغط على المعدة.
  3. الغثيان والقيء

    • يحدث نتيجة ضغط الورم على الأمعاء وقد يتسبب في انسداد جزئي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء.
  4. احتباس البول

    • يمكن أن يضغط الورم على الكلى أو الحالب، مما يعيق تدفق البول ويسبب احتباسه في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكلى.

تتطلب هذه الأعراض تشخيصًا طبيًا سريعًا لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة، سواء كانت جراحية أو دوائية حسب الحالة.

أعراض سرطان الغدد عند الأطفال التي توجد في الصدر

عند إصابة الطفل بورم سرطاني في الغدة الزعترية أو في منطقة الصدر

  • قد يؤدي ذلك إلى الضغط على القصبة الهوائية، مما يتسبب في صعوبة التنفس وسعال شديد.
  • إذا ضغط الورم على الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريد الرئيسي الذي ينقل الدم من الرأس والأطراف العلوية إلى القلب، فقد تحدث أعراض تعرف بـ “متلازمة الوريد الأجوف العلوي”،هذه المتلازمة ينتج عنها رجوع الدم بشكل عكسي، مما يمنع وصوله إلى القلب.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى تورم في الوجه والرقبة واليدين والصدر، ويصبح لون الجلد مائلاً إلى الأزرق المحمر.
  • تتفاقم مشاكل التنفس بشكل ملحوظ.

أعراض السرطان التي تصيب الدماغ أو الحبل الشوكي

هذا النوع من الأورام يؤدي لدى الأطفال إلى ظهور بعض الأعراض مثل

  • صداع شديد في الرأس.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • مشاكل في الرؤية.
  • تنميل في الوجه.
  • صعوبة في الكلام.
  • اضطرابات في الوعي والإدراك.

أعراض الأورام السرطانية في الغدد في نخاع العظم

عند إصابة الطفل بسرطان الغدد في نخاع العظم، قد تظهر أعراض تتضمن

  • نقص في عدد خلايا الدم، مع انخفاض حاد في مستوى الدم.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات والعدوى نتيجة انخفاض عدد كرات الدم البيضاء.
  • ارتفاع خطر النزيف حتى لأبسط الأسباب بسبب قلة الصفائح الدموية.
  • الشعور بالتعب العام وشحوب لون الجلد نتيجة نقص كريات الدم الحمراء.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال تحديداً

لقد تم توضيح أعراض هذا النوع من السرطان عند الأطفال، والآن سنتعرف على العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة به

  • العوامل الجينية تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، سواء من الوالدين أو الأشقاء، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
  • الجنس يبدو أن الذكور أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالإناث.
  • العرق يُعتبر الأطفال من العرق الأبيض أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالأعراق الأخرى.
  • الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس الإيدز أو فيروس إيبشتاين-بار.
  • الأمراض المناعية مثل مرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإصابة ببعض المتلازمات التي تؤدي إلى نقص المناعة، مثل توسع الشعيرات أو متلازمة بلوم.
  • تناول أدوية تؤثر على المناعة.

العلاج المناسب لهذا المرض

يتم اتباع نوعين رئيسيين من العلاجات لعلاج السرطان عند الأطفال

1،العلاج الأساسي

يشمل العلاجات المستخدمة عادة لمعالجة معظم أنواع السرطانات،وتتضمن

  • العلاج الكيميائي

    • يُعتبر العلاج الأول لعلاج الأورام السرطانية عند الأطفال، حيث يتم استخدام أدوية قوية تستهدف الخلايا السرطانية في جسم الطفل بهدف تقليل حجم الورم أو القضاء عليه.
  • العلاج المستهدف

    • يعتمد على أدوية مخصصة تستهدف فقط الخلايا السرطانية، مما يقلل من الآثار الجانبية ويجنب الضرر المحتمل للخلايا السليمة.
  • العلاج الإشعاعي

    • يتم خلاله توجيه أشعة سينية عالية الطاقة إلى منطقة الورم، مما يحد من نمو الخلايا السرطانية أو يقضي عليها تماماً.

2،علاج حالة الانتكاسة

في حالة تعرض الطفل لانتكاسة، أو إذا لم يكن العلاج الأساسي فعالاً بالشكل المطلوب، يتم اتخاذ إجراءات علاجية مكثفة تشمل

  • زيادة جرعة العلاج الكيميائي

    • يتم إعطاء الطفل جرعات أعلى من الأدوية الكيميائية لمحاولة القضاء على الخلايا السرطانية بشكل كامل.
  • زراعة الخلايا الجذعية

    • تساعد على إعادة بناء نخاع العظم المتضرر جراء العلاج الكيميائي عالي الجرعة، مما يحفز الجسم على إنتاج خلايا جديدة.
  • استخدام العلاج الإشعاعي

    • يمكن أن يُضاف العلاج الإشعاعي مرة أخرى إلى خطة العلاج إذا كان ضروريًا للحد من انتشار السرطان أو للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.

كلما كان التشخيص والعلاج مبكرًا، زادت فرص النجاح، لذا فإن التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة يعتبران من الأمور الأساسية في علاج سرطان الأطفال.

أضرار علاج سرطان على الطفل

يمكن أن يؤدي علاج الأورام السرطانية لدى الأطفال، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، إلى مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية،قد تكون هذه الآثار مؤقتة أو تستمر لفترة طويلة بعد العلاج، وتختلف شدتها من طفل لآخر،من الآثار الجانبية الشائعة التي قد تظهر أثناء العلاج

  1. تقرحات الفم تظهر عادة نتيجة تأثر الأنسجة الحساسة في الفم بسبب العلاج الكيميائي.
  2. الغثيان والقيء شائع جداً خلال فترة العلاج نتيجة تأثير الأدوية القوية على الجهاز الهضمي.
  3. الإسهال قد ينتج نتيجة تأثير الأدوية أو تغيرات في الجهاز الهضمي.
  4. فقدان الشهية قد يفقد الطفل الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  5. التعب والإرهاق العام نتيجة لاستنزاف طاقة الجسم في محاربة المرض والعلاج المكثف.
  6. تساقط الشعر يحدث بسبب تأثير العلاج الكيميائي على خلايا الشعر، وغالبًا ما يكون تأثيراً مؤقتاً.
  7. فقر الدم نتيجة لتضرر نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  8. زيادة خطر النزيف قد يحدث بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للنزيف.
  9. زيادة خطر الإصابة بالعدوى حيث يمكن أن يضعف العلاج الجهاز المناعي، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  10. الاكتئاب والتقلبات المزاجية قد يواجه الطفل تغيرات عاطفية شديدة نتيجة للألم والتغيرات الجسدية والضغط النفسي المرتبط بالعلاج.

تتطلب هذه المخاطر عناية ومتابعة طبية مكثفة للتخفيف من حدة الآثار الجانبية ودعم الطفل نفسياً وجسدياً أثناء فترة العلاج.

مضاعفات العلاج على المدى البعيد

يمكن أن يؤدي علاج بعض الحالات الصحية إلى ظهور مضاعفات أو أضرار على المدى البعيد، ومن هذه المضاعفات

  1. الإصابة بأمراض القلب

    • قد تؤثر بعض العلاجات سلبًا على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  2. اضطرابات الغدة الدرقية

    • يمكن أن يحدث خلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية بسبب بعض العلاجات، مما يسبب مشاكل في تنظيم الأيض.
  3. الفشل الكلوي

    • بعض الأدوية أو العلاجات قد تؤثر على وظيفة الكلى، مما يزيد من خطر الفشل الكلوي.
  4. العقم

    • قد تؤثر بعض العلاجات على الخصوبة، مما يؤدي إلى صعوبات في الحمل أو العقم.
  5. الإصابة بأنواع أخرى من السرطان

    • في بعض الحالات، يمكن أن تزيد بعض العلاجات من خطر الإصابة بأنواع جديدة من السرطان، وخاصة تلك المتعلقة بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

بناءً على هذه المخاطر، يقوم الطبيب بوضع خطة شاملة لمراقبة الحالة الصحية للمرضى، تشمل الفحوصات الدورية والعلاج المناسب للحد من خطر الإصابة بهذه المضاعفات.

علاج داعم لحالة الطفل

قد يعرض العلاج المتبع لهذه الحالة الطفل لبعض المضاعفات، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال عدة تدابير مثل

  • تقديم أدوية مسكنة للألم أو خافضة للحرارة.
  • استخدام المضادات الحيوية في حالة إصابة الطفل بعدوى.
  • إعطاء أدوية تمنع القيء أو تحد من الشعور بالغثيان.
  • إجراء عملية نقل الدم في حالة الإصابة بفقر الدم الحاد.