أعراض تصلب الشرايين في الدماغ

أعراض تصلب الشرايين في الدماغ

تصلب الشرايين يُعد أحد الحالات الصحية البارزة التي تُعتبر من الأسباب الرئيسية للأمراض القلبية الوعائية،يؤثر هذا المرض بشكل خاص على صحة الدماغ، حيث تعكس الأعراض المصاحبة له علامات تدل على احتمال وجود تصلب في الشرايين الدماغية،إن الأعراض المتنوعة تتباين بحسب نوع الشرايين المتضررة، إليك الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه الحالة

الأعراض الشائعة لتصلب الشرايين في الدماغ

  1. ألم موضعي قد يعاني الفرد من ألم موضعي، وخاصة في منطقة الصدر، مما قد يتطور إلى حالة تُعرف بالذبحة الصدرية.
  2. ضيق في التنفس يمكن أن ينجم شعور صعوبة التنفس عن نقص تدفق الدم إلى القلب، مما يستدعي الانتباه.
  3. ارتفاع ضغط الدم يعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل المساهمة في تفاقم حالة تصلب الشرايين، حيث تزيد الحالة من تعقيد ارتفاع ضغط الدم.
  4. دوخة قد يشعر الفرد بالدوار أو فقدان التوازن نتيجة نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
  5. اضطرابات الرؤية والتي قد تتضمن فقدان الرؤية فجأة في إحدى العينين أو كليهما، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.
  6. عجز حركي وحسي يمكن أن يواجه المريض صعوبة في التحكم بحركته، سواء في الأطراف العلوية أو السفلية.
  7. العرج المتقطع قد يشعر المريض بألم أو عدم راحة في الساقين أثناء المشي.
  8. مشكلة في النطق تظهر صعوبة في التحدث أو فهم الكلام، مما قد يشير إلى تأثيرات على وظائف الدماغ.
  9. الصداع يُعد الشعور بالصداع الدائم من الدلالات المحتملة لمشاكل في الأوعية الدموية.
  10. مشاكل الذاكرة يعاني بعض الأفراد من فقدان الذاكرة أو صعوبة في التركيز.
  11. عدم القدرة على البلع قد يواجه الفرد صعوبات في بلع الطعام بشكل طبيعي.

نتائج أعراض تصلب الشرايين

تعتمد الأعراض على نوع الشرايين المتضررة، ويمكن تلخيص النتائج المحتملة كما يلي

  • الشرايين التاجية يمكن أن تؤدي إلى حالات منها الذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية).
  • الشرايين الدماغية قد تؤدي إلى حوادث الأوعية الدموية الدماغية (السكتة الدماغية) نتيجة انسداد الشرايين التي تغذي الدماغ.
  • الشرايين الأبهر يمكن أن تسفر عن تمدد الأوعية الدموية الأبهري أو تسلخ الأبهر.
  • الأطراف السفلية تسبب طمس التهاب الشرايين في الأطراف السفلية.
  • الشرايين الكلوية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الكلوي.

ما هو تصلب الشرايين

تصلب الشرايين هو حالة تتسم بتيبس وفقدان المرونة في جدران الشرايين،يتطور هذا المرض نتيجة تراكم ترسبات دهنية تُعرف باسم لويحات تصلب الشرايين، والتي تتكون من الكوليسترول والدهون ومكونات أخرى،يؤثر تصلب الشرايين بشكل رئيسي على الشرايين المتوسطة والكبيرة، ويتجاوز تأثيره الشرايين التاجية المؤدية للقلب ليشمل الشرايين السباتية التي تزود الدماغ بالدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية دقيقة.

عواقب تصلب الشرايين

يمكن أن تؤدي لويحات تصلب الشرايين إلى آثار سلبية متعددة، نذكر منها

  • تضيق الشرايين يحدث انخفاض في قطر الشريان، مما يعوق تدفق الدم.
  • تجلط الدم يؤدى الانسداد الجزئي أو الكلي للشريان إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

خطر حدوث مضاعفات

قد يتسبب تمزق اللويحات المتصلبة في ضعف الأنسجة الحيوية بالعالم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على وظائف الأعضاء،تشمل هذه المضاعفات

  • احتشاء عضلة القلب نتيجة انسداد الشرايين التاجية.
  • سكتة دماغية تنتج عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
  • انسداد الشرايين في الأطراف السفلية مما قد يؤدي إلى مشكلات في الحركة.

أسباب تصلب الشرايين

تشير الدراسات إلى أن العوامل المساهمة في وحدوث لويحات تصلب الشرايين متعددة، من أبرزها

  1. نمط الحياة يتضمن التدخين، السمنة، الإجهاد، حياة الخمول، وإدمان الكحول.
  2. عوامل وراثية مثل وجود تاريخ عائلي للأمراض القلبية والوعائية والجنس عند الذكور.
  3. أمراض التمثيل الغذائي مثل زيادة مستويات الكوليسترول، السكري، والنقرس.
  4. التدخين يُعتبر أحد العوامل الخطرة المؤدية لازدياد احتمالية الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
  5. الإجهاد يؤدي إلى إفراز الأدرينالين، مما يسهم في تقلصات الشرايين.
  6. نمط حياة غير نشط تؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل مقاومة الشرايين.
  7. حبوب منع الحمل يمكن أن تعتبر من عوامل الخطر، خاصةً لدى النساء اللواتي يتناولنها لفترات طويلة.
  8. بدانة الوزن الزائد يرتبط بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين.
  9. فرط كوليسترول الدم يرتبط النظام الغذائي الغني بالدهون الحيوانية بتصلب الشرايين.
  10. النقرس أمر شائع بين مرضى النقرس، حيث تسهم عادات الأكل السيئة في تفاقم الحالة.
  11. العوامل الوراثية تلعب دورًا في الاستعداد للإصابة بتصلب الشرايين، خاصةً بين الرجال.

أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بتصلب الشرايين

عادة ما يحدث تصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، حيث يتطور المرض بشكل تدريجي وقد يبقى بدون أعراض لسنوات متعددة.

الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين

لتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، يُنصح بالتالي

  1. المشاركة في نشاط بدني منتظم مثل المشي أو السباحة.
  2. اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن يشمل تناول الفواكه والخضروات وتقليل الدهون المشبعة.
  3. التحكم في الوزن الحفاظ على وزن صحي يعتبر أساسياً.
  4. السيطرة على ضغط الدم من خلال الفحوصات الدورية والالتزام بالأدوية عند الحاجة.
  5. فحص مستويات الدهون في الجسم التأكد من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

علاج تصلب الشرايين بالأدوية

يمكن للطبيب أن يوصي بعدة أنواع من الأدوية، من بينها

  • العقاقير المخفضة للكوليسترول تهدف إلى تنظيم مستويات الدهون في الدم.
  • الأدوية المضادة للصفيحات للحد من تكوين الجلطات الدموية.
  • الأدوية الخافضة للضغط تساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم.

علاج تصلب الشرايين جراحيًا

إذا كانت الحالة تتطلب ذلك، فإن التدخل الجراحي يمكن أن يكون خياراً،من التقنيات المتاحة

  • رأب الأوعية لتوسيع الشرايين التاجية.
  • استئصال باطنة الشريان لإزالة اللويحات الدهنية المتراكمة.
  • جراحة المجازة التاجية لتجاوز الانسدادات بالشرايين.

علاج تصلب الشرايين بالأعشاب

تُعتبر بعض الأعشاب الطبيعية فعالة في تقليل أعراض تصلب الشرايين، ومنها

  1. الثوم يمكن استخدامه مع زيت الزيتون،
  2. الليمون يُستعمل بعصره وشربه بشكل يومي.
  3. عصير التفاح يُساهم في خفض ضغط الدم.

كيف يتم التشخيص في العيادة

تشمل الخطوات الأساسية لتشخيص تصلب الشرايين ما يلي

  1. المقابلة تقييم جميع عوامل الخطر والأعراض المقدمة من المريض.
  2. قياس ضغط الدم يتم ذلك بعد فترة من الراحة.
  3. جس النبضات المحيطية للتحقق من تدفق الدم بالشرايين.

الفحوصات والتحليلات الإضافية

لتقييم مدى الإصابة، قد يُجري الطبيب مجموعة من الفحوصات، مثل

  • قياس مستوى الكوليسترول لاختبار نسبة الكوليسترول في الدم.
  • مستويات الدهون الثلاثية قياس الدهون الثلاثية في دم المريض.
  • فحوصات إضافية تشمل رسم القلب وتصوير الأوعية.