محتويات
الأعراض المصاحبة للدمامل
الدمامل تمثل إصابة جلدية تنتج عن التهابات بكتيرية، مما يؤدي إلى تكوّن تجمعات صديدية على سطح الجلد،تتفاوت الأعراض المصاحبة للدمامل من فرد لآخر، ويعتمد ذلك على حجم الدمل وموقعه في الجسم، فضلاً عن مدى انتشار العدوى البكتيرية،ومن أبرز الأعراض التي قد تُرافق ظهور الدمامل
- ارتفاع درجة الحرارة قد يرتبط انتشار العدوى البكتيرية بارتفاع إجمالي في درجة حرارة الجسم، وذلك باعتبارها استجابة طبيعية من الجسم لمكافحة العدوى،
- احمرار الجلد المحيط بالدمل يظهر احمرار في المنطقة المحيطة بالدمل نتيجة الالتهاب وتوسع الأوعية الدموية في المكان المتأثر،
- الرعشة وارتجاف الجسم قد يُعاني بعض الأشخاص من رعشة أو ارتجاف كنتيجة لمحاولة الجسم الدفاع عن نفسه ضد العدوى،
- خروج القيح أو الصديد من الدمل في حالات أكثر تفاقماً، قد ينفجر الدمل ويتسرب منه قيح أو صديد، مما يخفف الضغط والألم، على الرغم من استمرار الالتهاب،
- التورم في الجلد أو الغدد اللمفاوية يُمكن أن يصاحب الدمل تورم في الجلد المحيط أو في الغدد اللمفاوية القريبة نتيجة التهابها،
- صعوبة في التنفس والسعال (في حالة الدمامل الداخلية) عند وجود الدمامل في مناطق داخل الجسم، مثل الرئتين، قد يُصاحبها صعوبة في التنفس أو سعال نتيجة تأثير الدمل على الأنسجة المحيطة،
أسباب الإصابة بالدمامل
تنتج الدمامل غالباً عن عدوى بكتيرية تُعرف ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية،ولكن هناك عدة عوامل تُسهم في ظهور الدمامل، منها
- العدوى من شخص مصاب قد تنتقل العدوى المسببة للدمامل من فرد لآخر عبر اللمس المباشر أو استخدام أدوات شخصية مشتركة مثل المناشف أو الملابس،
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما الدهنية التي تُعرّض الجلد لمزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى البكتيرية، مما يُسهل ظهور الدمامل،
- نقص النظافة الشخصية الإهمال في نظافة الجلد قد يتسبب في تراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميتة، مما يُهيّئ بيئة ملائمة لنمو البكتيريا وظهور الدمامل،
- ضعف الجهاز المناعي الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء نتيجة سوء التغذية أو أمراض مزمنة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالدمامل،
- تناول بعض الأدوية بعض الأدوية قد تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي أو تُسبب تفاعلات جلدية تُسهّل ظهور الدمامل،
- الإفراط في استخدام المستحضرات الكيميائية المستحضرات الكيميائية القوية قد تُسبب تهيج الجلد والتهاب بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور الدمامل،
أفضل مضاد حيوي لعلاج الدمامل للأطفال
يعتمد علاج الدمامل بشكل كبير على استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى،من بين الأنواع الشائعة للمضادات الحيوية التي تُستخدم لعلاج الدمامل عند الأطفال
- مرهم ميوبيرسين يُعتبر هذا المرهم فاعلاً للغاية في القضاء على العدوى البكتيرية المتسببة في ظهور الدمامل،يعمل المرهم من خلال تثبيط الإنزيمات البكتيرية المسؤولة عن الالتهابات، مما يُساعد في تقليل مدة الشفاء بفاعلية،
- مرهم فيوسيدين يحتوي على حمض الفيوسيديك، وهو مكون نشيط جداً ضد البكتيريا العنقودية المسببة للدمامل، ويتميز بأمانه للاستخدام على الأطفال والحوامل والمرضعات،
أفضل مضاد حيوي لعلاج الدمامل في شكل أقراص
بالإضافة إلى المراهم الموضعية، يمكن استخدام الأقراص المضادة للبكتيريا لعلاج الحالات الشديدة من الدمامل،من أبرز الأقراص المستخدمة
- حبوب أوجمنتين تحتوي على مزيج من أموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك، حيث تعمل المادة الفعالة على القضاء على البكتيريا وتثبيط الإنزيمات التي تُحفّز تكاثر البكتيريا،
- حبوب دالاسين سي تعتمد على مادة الكليندامايسين الفعالة في مقاومة البكتيريا والجراثيم،وتتحدد الجرعة اليومية بإشراف الطبيب بناءً على عمر وحالة المريض،
أفضل مضاد حيوي لعلاج الدمامل بالأعشاب
إلى جانب الأدوية التقليدية، يمكن الاستفادة من بعض الأعشاب التي تُعتبر مضادات حيوية طبيعية لعلاج الدمامل
- زيت شجرة الشاي يُعتبر هذا الزيت مضاداً حيوياً طبيعياً فعالاً ضد الجراثيم والفطريات المُسببة للدمامل،يُفضل تطبيقه على المنطقة المصابة ثلاث مرات يومياً للحصول على نتائج فعّالة،
- الكركم يحتوي على مادة الكركمين التي تتميز بخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات،يُمكن استخدامه موضعياً على الدمل أو تناوله عن طريق الفم لتعزيز الشفاء،
- أعشاب النيم يُستخرج زيت النيم من أشجار النيم وله خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات،يُستخدم موضعياً على الجلد لعلاج الالتهابات المرتبطة بالدمامل،
موانع استعمال المضادات الحيوية لعلاج الدمامل
في بعض الحالات، قد توجد موانع لاستخدام المضادات الحيوية سواء كانت موضعية أو عن طريق الفم،ومن أبرز الموانع
- الحساسية تجاه المواد الفعالة يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية تجاه مكونات المضادات الحيوية،
- الحمل والرضاعة بعض المضادات الحيوية قد تُعتبر غير آمنة للاستخدام خلال الحمل أو الرضاعة، حيث يُمكن أن تنتقل المواد الفعالة إلى الجنين أو الرضيع،
- الجرعات الزائدة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي إلى تطوير مقاومة بكتيرية ومضاعفات صحية خطيرة،
- الأمراض المزمنة يجب أن يتحلى مرضى الكبد والكلى بحذر شديد عند استخدام المضادات الحيوية، ويجب استشارة الطبيب قبل بدء العلاج،
نصائح للوقاية من الدمامل
رغم أن الدمامل قد تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إلا أن الوقاية تظل الخيار الأفضل،فيما يلي بعض النصائح للوقاية من الدمامل
- الحفاظ على النظافة الشخصية يُنصح بالعناية بتنظيف الجلد وغسله بانتظام لمنع تراكم البكتيريا،
- تغيير الضمادات بانتظام في حال وجود دمل، يُفضل تغيير الضمادة ثلاث مرات يومياً لتجنب العدوى وانتشار البكتيريا،
- تجنب عصر الدمامل قد يؤدي عصر الدمل إلى انتقال العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم،
- اتباع نظام غذائي صحي ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تُعزز مناعة الجسم وتُقلل من احتمال الإصابة بالعدوى،
- تجنب الأماكن العامة مثل حمامات السباحة يجب تجنب المناطق التي قد تؤدي إلى تفاقم العدوى في حال وجود دمل مفتوح،
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية يُفضل عدم مشاركة المناشف والشراشف مع الآخرين لتفادي نقل العدوى،
حالات انتشار الدمامل التي تحتاج إلى طبيب
على الرغم من أن معظم الدمامل قد تُعالج بالعلاج المنزلي، هناك بعض الحالات التي تستدعي اهتماماً طبياً فورياً، ومنها
- استمرار الدمامل لأكثر من 3 أسابيع إذا لم تتحسن الحالة بعد هذه الفترة، يُعد من الضروري زيارة الطبيب،
- زيادة حجم الدمل أو تكرار ظهوره إذا تزايدت شدة الدمامل أو تكررت، فيمكن أن تُشير إلى عدوى أعمق،
- ارتفاع درجة الحرارة إذا صاحب الدمل ارتفاع في درجة حرارة جسم المريض، فقد تشير إلى وجود عدوى تحتاج للعلاج السريع،
- ألم شديد في المنطقة المصابة في حال كان هناك ألم مُلح في منطقة الدمل، فقد يكون من الضروري الحصول على استشارة طبية،