أهم المعالم السياحية الموجودة في مراكش المغرب

مقدمة عن أهم المعالم السياحية الموجودة في مراكش المغرب

تُعد مدينة مراكش، المعروفة بلقب “المدينة الحمراء”، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة المغربية،تحتضن هذه المدينة التاريخية المليئة بالحياة مزيجًا فريدًا من الحضارة القديمة والتحديث، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من النقاط الجذابة التي تعكس غنى الثقافة المغربية،تتنوع تجارب الزوار في مراكش، بدءًا من استكشاف العمارة الإسلامية الرائعة، إلى التجول في الأسواق التقليدية، واكتشاف معالم تروي تاريخ المغرب وحضارته.

سوق المدينة

يعتبر سوق المدينة من المعالم السياحية البارزة في مراكش، ويُعَد مركزًا حيويًا للتجارب التقليدية،يتداخل فيه الأزقة الضيقة والممرات الملتوية لتشكل بيئة غنية بالألوان والروائح والصوت،يمكن للزوار العثور على مجموعة واسعة من السلع التقليدية، بدءًا من السجاد المغربي والمجوهرات اليدوية إلى التوابل العطرية،لذا، يُنصح بالاستمتاع بالتجول في السوق، والمساومة للحصول على أفضل الأسعار، مما يُضفي على تجربة التسوق لمسة من المتعة،من بين الأسواق الفرعية التي تبرز في هذا السياق، يتميز سوق بابوش وسوق النجار وسوق العطارين.

جامع الفنا

يُعتبر جامع الفنا القلب النابض لمراكش، حيث تُشكل هذه الساحة الكبيرة نقطة تجمع للسحرة ورواة القصص والعازفين والتجار،هذه الساحة تُبرز جوهر الحياة المغربية التقليدية، حيث يتضافر السياح والسكان المحليون للاستمتاع بالعروض الفنية المتنوعة والأطعمة المحلية الشهية،يُنصح بالاسترخاء في إحدى المقاهي المطلة على الساحة للاستمتاع بمشاهدة الحياة اليومية في المدينة من منظور هادئ.

مسجد الكتبية

يُعتبر مسجد الكتبية من أبرز المعالم الإسلامية في مراكش، حيث يُعدّ رائداً للعمارَة الإسلامية،يمتاز بمئذنته الشاهقة التي ترتفع لحوالي 70 متراً، مما يجعله مرئياً من كافة أنحاء المدينة،بُني المسجد في عام 1162، ويعد رمزاً للفخر الثقافي والديني،يُمنع دخول غير المسلمين إلى المسجد، ولكن يُمكن للزوار الاستمتاع بجماله من الخارج.

مدرسة بن يوسف

تمثل مدرسة بن يوسف واحدة من أضخم المدارس الدينية في المغرب، والتي تأسست عام 1565 من قبل السعديين،تتميز بتصميمها المعماري الإسلامي اللافت، حيث يتوسطها فناء داخلي مُزين ببلاط الزليج ونقوش الخشب الفريدة،كانت المدرسة تحتوي في الماضي على 900 غرفة طلابية وكانت تُعتبر مركزًا للعلم والدين،اليوم، تُعد المدرسة واحدة من أبرز المعالم التاريخية في مراكش وتعتبر وجهة اجبارية لمحبي الهندسة المعمارية الإسلامية.

مقابر السعديين

تقع مقابر السعديين بالقرب من قصر البديع، وتحتوي على رفات 66 من أفراد سلالة السعديين الذين حكموا مراكش في القرن السادس عشر،تتميز المقابر بتصميمها الفاخر الذي يعكس القوة والعظمة لهذه السلالة التاريخية، ويحيط بها حدائق غنَّاء تدعو الزوار للاسترخاء والاستمتاع بالهدوء الروحي الموجود في المكان.

قصر الباهية

تم بناء قصر الباهية في أواخر القرن التاسع عشر ليكون محل إقامة الوزير بو أحمد، وهو اليوم يُعتبر من أبرز المعالم السياحية في مراكش،يتصف القصر بتصميمه الفخم الذي يُبرز نمط حياة الرفاهية في تلك الحقبة، ويحتوي على ساحات داخلية ذات أشجار ونباتات بديعة، وغرف مُزينة بزخارف مغربية تقليدية من الخشب والجبس.

متحف دار سي سعيد للفنون والحرف المغربية

يقع متحف دار سي سعيد في قصر قديم يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، ويُعَد وجهة ثقافية بارزة لعشاق الفنون التقليدية والحرف المغربية،يضم المتحف مجموعة رائعة من المجوهرات البربرية والمصابيح والتحف الفخارية، مما يجعله مكاناً مثاليًا لاستكشاف تاريخ الفنون و الحرف في المغرب.

متحف مراكش

يقدم متحف مراكش مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تتراوح بين الفن المعاصر والنقوش القرآنية، حيث يقع المتحف في دار منبهي، وهو قصر تاريخي بُني في أواخر القرن العشرين،يقدم مثالاً رائعا للهندسة المعمارية المغربية التي تمزج بين التصميم التقليدي والتأثيرات الأوروبية.

حدائق ماجوريل

تُعتبر حدائق ماجوريل واحدة من أجمل الحدائق في مراكش، حيث تجمع بين النباتات الاستوائية والصبار والنخيل،أُنشأت الحديقة من قبل الفنان الفرنسي جاك ماجوريل في عشرينيات القرن الماضي، وتتميز بألوانها الزاهية، المعروفة باسم “ماجوريل بلو”،تُعد الحديقة موقعًا مثاليًا للاسترخاء بعيداً عن صخب المدينة.

منارة جاردنز

تُعتبر حدائق المنارة واحة من الهدوء في قلب مراكش، وتضم بحيرة صناعية كبيرة وبرج المنارة الشهير،كانت الحديقة في الأصل مكانًا للاسترخاء لأفراد العائلة المالكة، واليوم تُعد منطقة شعبية للنزهات بين السكان المحليين.

منتزه توبقال الوطني

يقع منتزه توبقال الوطني على بعد حوالي 57 كيلومترًا جنوب مراكش، ويُعد وجهة رائعة لعشاق الطبيعة والمغامرة،يضم المنتزه جبل توبقال، الذي يعد أعلى قمة في المغرب وشمال أفريقيا، ويتيح للزوار فرصًا ممتازة للمشي والتسلق بين مناظر طبيعية خلابة.