أين تقع جزر نكوبار

موقع جزر نكوبار

تقع جزر نكوبار على بُعد 1300 كم شرق سريلانكا في المحيط الهندي،تُعرف هذه الجزر بتضاريسها المتنوعة وتربتها الخصبة، وهي جزء من أرخبيل أكبر يضم جزر نانكوري، نيكوبار، وكاماروتا،وتعد هذه الجزر وجهة مثالية للباحثين عن الطبيعة والجمال الاستوائي.

تفاصيل جزر نكوبار

الجغرافيا والتضاريس

  • الأرض المستوية والتربة الخصبة تتميز جزر نكوبار بتربتها الخصبة وأرضها المستوية، مما يجعلها ملائمة للزراعة والأنشطة الزراعية المتنوعة.
  • الجزر الجبلية تتضمن جزر نانكوري، نيكوبار، وكاماروتا، حيث تُعتبر قمة جبل Thullier، التي ترتفع 642 متراً، من أهم النقاط الجبلية في المنطقة، مقدمةً مناظر طبيعية خلابة للمُتع الجمالية.
  • النباتات تغطي الجزر أشجار جوز الهند، النيم، المانجو، والنخيل، مما يعزز من جاذبيتها الطبيعية ويعكس بيئة حيوية غنية.

المناخ

تتميز الجزر بمناخ لطيف على مدار العام، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة،ومع ذلك، يُنصح بتجنب الرياح الموسمية القوية التي قد تؤدي إلى أمواج عالية وأمطار غزيرة،يُعتبر الفترة ما بين أكتوبر ومنتصف مايو هي الأمثل للزيارة، حيث يكون الطقس أكثر استقراراً ومناسباً للأنشطة الخارجية.

الوصول إلى جزر نكوبار

يمكن الوصول إلى جزر نكوبار من خلال المطار الدولي في ميناء بلير، الذي يرتبط بمدن تشيناي وكولكاتا، مما يسهل الوصول إلى الجزر ويوفر رحلات منتظمة للزوار،كما يمكن الوصول عن طريق السفن، حيث تستغرق الرحلة في الظروف المعتدلة حوالي 50 إلى 60 ساعة، مما يوفر تجربة فريدة للإبحار عبر المحيط الهندي.

معلومات حول جزر نكوبار

التاريخ

  • زيارة ماركو بولو كان ماركو بولو، الرحالة الشهير، هو أول من زار جزر نكوبار في القرون الوسطى ودوّن تجاربه في كتبه.
  • الأرخبيل يضم أرخبيل نكوبار 572 جزيرة، مغطاة بالغابات الاستوائية المطيرة، مما يجعلها وجهة متميزة للباحثين عن الطبيعة وعشاق الحياة البرية.
  • النشاطات الاقتصادية يعتمد اقتصاد الجزر بشكل رئيسي على صيد الأسماك والزراعة، حيث تُعتبر هاتان النشاطتان من المصادر الأساسية التي يستخدمها السكان المحليون لتلبية احتياجاتهم اليومية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

الأماكن السياحية في أندمان

الجسر التلفريك والهوائي

  • التلفريك ينقل الركاب من القرية الشرقية إلى أعلى جبل مات تشن تشانغ، الذي يُعتبر ثاني أعلى جبل في جزيرة مكاوي، حيث يمكن للزوار التجول في المحلات التجارية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
  • الجسر الهوائي يُعد هذا الجسر جزءاً من تجربة التلفريك ويتيح للزوار الاستمتاع بإطلالات بانورامية على الجزيرة والمناظر المحيطة بها.

الآبار السبع

  • الآبار تقع على بُعد 23 كم من العاصمة كواه، وهي منبع للمياه العذبة ويتواجد بها سبعة آبار مختلفة، مما يجعلها من المواقع الطبيعية المميزة ويتيح للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة.

الجزر الموجودة في الهند

جزر مونرر

تتكون من ثماني جزر صغيرة تقع عند التقاء نهر Kallada وبحيرة Ashtamudi في ولاية كيرالا، وتشتهر بطبيعتها الخلابة وتعد من الوجهات السياحية المعروفة في المنطقة.

جزيرة كوشين

  • الموقع تقع في الجنوب الغربي من الهند على الطريق البحري، وتُعتبر مركزاً للتجارة والسياحة في ولاية كيرالا.
  • الأهمية التجارية تُعرف جزيرة كوشين بلقب “ملكة بحر العرب” ولها مكانة كبيرة في التجارة، خاصة تجارة التوابل،كانت الجزيرة تحت سيطرة الإمبراطورية البرتغالية عام 1503م، وكانت أول مستعمرة أوروبية في الهند، حيث احتلها الهولنديون والبريطانيون فيما بعد.
  • الجذب السياحي تحتوي جزيرة كوشين على العديد من المواقع السياحية الهامة، مثل القلاع القديمة والأسواق التقليدية والمعابد التاريخية، كما تشتهر بجمال شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة.

جزر نهر كوفيري

تتكون من ثلاث جزر تقع بين تلال Kodagu وتُعتبر من الوجهات الهادئة التي توفر تجربة سياحية مميزة بعيداً عن ضجيج المدن.

جزر لاكشادويب

تتكون من 36 جزيرة بمساحة 32 فدان، وتحدها مياه بحر العرب بمساحة تقدر بحوالي 4200 كم مربع، وتشتهر بشواطئها الرملية والشعاب المرجانية، وتُعتبر أصغر إقليم في الهند، حيث يعتمد سكان هذه الجزر بشكل رئيسي على زراعة جوز الهند.

جزيرة راميشوارام

تقع بين سريلانكا وشبه جزيرة الهند في خليج منار، وتحتوي الجزيرة على عدد من المعالم السياحية مثل الجسر القديم في راماسيتو، الذي استخدمه الملك الفردي للذهاب إلى سيلان،تعد الجزيرة مكاناً مميزاً للزيارة بفضل جمال طبيعتها وتاريخها العريق.

تاريخ جزر نكوبار

الاستيطان الأولي

استوطنت الجزر لأول مرة من قِبل السكان الأصليين واكتشفها لاحقاً البحار الهولندي ويليم ديرستر في عام 1697،اعتمد السكان الأصليون على الصيد والزراعة كوسائل أساسية للعيش.

الاحتلال البريطاني

استخدمت الجزر كمكان لتجارة العبيد وزراعة جوز الهند في القرن التاسع عشر، حيث احتلتها بريطانيا وأدارتها من قاعدة عسكرية،كانت الجزر جزءاً من نظام التجارة البحرية الذي استخدمته القوى الاستعمارية لتعزيز مصالحها الاقتصادية في المنطقة.

الاستقلال

في عام 1955، تم تسليم إدارة جزر نكوبار إلى أستراليا،وفي عام 1984، أُجري استفتاء على الجزر، حيث قرر السكان بالأغلبية الساحقة أن تبقى جزر نكوبار تابعة لأستراليا، وتم إعلانها كمحمية بيئية للحفاظ على تنوعها البيولوجي الفريد.

مميزات جزر نكوبار

الشواطئ

تشتهر جزر نكوبار بشواطئها الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للاسترخاء وممارسة الرياضات المائية،تعتبر الشواطئ وجهة مفضلة للسياح الذين يبحثون عن الهروب من حياة المدينة الصاخبة.

الحياة البحرية

تعتبر الجزر موطناً للشعاب المرجانية والحياة البحرية المدهشة، مما يجعلها وجهة ممتازة لمحبي الغطس والسنوركلينغ،يمكن للزوار استكشاف العالم البحري الرائع والتعرف على أنواع مختلفة من الكائنات البحرية.

محمية نيكوبار الوطنية

تضم المحمية أنواعاً نادرة من الطيور والحيوانات البرية، مما يوفر فرصة لمشاهدة الطيور واستكشاف الطبيعة،تُعتبر المحمية مكاناً مثالياً للباحثين عن الطبيعة وعشاق الحياة البرية.

السياحة في جزر نكوبار

الأنشطة السياحية

  • الاسترخاء على الشواطئ تُقدم الجزر شواطئ خلابة ومياه زرقاء صافية حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والتشمس والأنشطة المائية المختلفة.
  • الغطس والسنوركلينغ توفر المياه الصافية والشعاب المرجانية فرصاً رائعة للغطس واستكشاف الحياة البحرية، مع إمكانية الاستفادة من خدمات مراكز الغطس المحلية لضمان تجربة ممتعة وآمنة.
  • الأنشطة المائية تتاح فرصة ممارسة ركوب الأمواج، التجديف، وصيد الأسماك، حيث تتوفر معدات الرياضات المائية للإيجار في مختلف المواقع السياحية.
  • استكشاف الطبيعة تقدم الجزر مناظر طبيعية خلابة وغابات استوائية، ويمثل القيام بجولات سيرا على الأقدام أو ركوب الدراجات الجبلية طريقة رائعة للاستمتاع بالطبيعة.
  • زيارة محمية نيكوبار الوطنية توفر المحمية فرصة لمشاهدة الطيور النادرة والحيوانات البرية، ويُمكن للزوار القيام بجولات سياحية منظمة لزيارة المحمية والتعرف على تنوعها البيولوجي الفريد.