اضرار البسطرمة على الأطفال

معلومات عن البسطرمة

تُعتبر البسطرمة نوعًا من اللحوم المجففة والمملحة، وهي تحظى بشعبية واسعة في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط،ومع ذلك، يثير تناول هذه المادة الغذائية بعض المخاوف الصحية، خاصة عند طهيها، مما يستدعي النظر في الآثار الجانبية المحتملة لاستهلاكها.

1،مخاطر الميكروبات والفيروسات

  • وجود الميكروبات تُعتبر البسطرمة بيئة مثالية لنمو الميكروبات والفيروسات الناجمة عن عملية التصنيع، التي تتضمن تجفيف اللحم وحفظه باستخدام الملح والتوابل، وهي قد لا تقضي على جميع أنواع البكتيريا أو الفيروسات.
  • زيادة الخطر عند الطهي عند تسخين البسطرمة، يتضاعف خطر التلوث الميكروبي، حيث قد لا يتم القضاء على جميع الجراثيم الموجودة، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية تؤثر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض والعدوى.

2،التأثير السلبي على القيمة الغذائية

  • فقدان قيمة البيض الغذائية يتمثل أحد المخاطر المحتملة في أن طهي البسطرمة مع البيض، وهي وجبة مفضلة لدى الكثيرين، قد يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية للبيض بسبب المركبات الكيميائية الضارة التي قد تُنتَج أثناء طهي البسطرمة.

3،تكوين مركبات ضارة عند الطهي

  • مركبات النيتروز أمين يحدث عند طهي البسطرمة تشكيل مركب كيميائي يُعرف بـ “النيتروز أمين”، الناتج عن تفاعل مركبات النترات الموجودة في البسطرمة مع البروتينات في اللحم،ويمكن أن تكون هذه المركبات ضارة للكبد وقد تُسبب الالتهابات وحتى الأورام.

4،شهرة البسطرمة وجودتها

  • طعام مكلف تُعتبر البسطرمة من اللحوم غالية الثمن، وتشتهر بشكل خاص في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
  • الطرق التقليدية للتصنيع بالرغم من المخاطر الصحية المحتملة، تُعد البسطرمة من الأطعمة التقليدية التي تُستهلك منذ قرون، حيث يُصنع عن طريق التمليح والتجفيف والتتبيل.

طريقة حفظ البسطرمة

تعتبر البسطرمة لحمًا محفوظًا بتقنيات تقليدية تضمن الحفاظ على نكهتها ومذاقها لفترات طويلة،ولإعداد وحفظ البسطرمة في المنزل، يُفضل اتباع الخطوات التالية

المكونات

  • لحم بقري 2 رطل من اللحم البقري الطري وغير السميك.
  • ملح طعام نصف كوب.
  • فلفل أحمر حبة واحدة لإعطاء البسطرمة اللون الأحمر والمساهمة في ترطيبها.
  • مسحوق الحلبة نصف كوب لإضفاء رائحة مميزة على البسطرمة.
  • ثوم حوالي 25 فص من الثوم المقشر.
  • فلفل حلو (بابريكا) نصف كوب.

كيفية حفظ البسطرمة بالتفصيل

  1. تجفيف اللحم

    • بعد غسل اللحم جيدًا، يجب تجفيفه تمامًا باستخدام فوطة نظيفة.
    • ثم يُعمل فتحات صغيرة في اللحم باستخدام السكين على كل سطح منه.
  2. التجفيف الأولي

    • يجب ترك اللحم ليجف تمامًا في مكان جيد التهوية لمدة يوم كامل (24 ساعة).
    • من المهم التأكد من أن المكان تصل فيه الحرارة إلى 25 درجة مئوية، أو يمكن تركه في الثلاجة لمدة 72 ساعة لضمان الجفاف.
  3. معالجة اللحم

    • بعد فترة التجفيف، يتم غسل اللحم مجددًا من الداخل.
    • ترطيب اللحم قليلاً ثم تغليفه بقطعة من القماش النظيف، مع التأكد من أن القماش يلتصق جيدًا باللحم وأن الهواء لا يصل إلى الداخل.
  4. تجفيف اللحم

    • يترك اللحم ليتصلب بشكل طبيعي خلال فترة 72 ساعة.
  5. تحضير العجينة

    • في هذه الأثناء، يتم خلط الثوم المفروم، مسحوق الحلبة، الفلفل الحلو، والفلفل الأحمر مع قليل من الماء لتحضير عجينة سميكة.
  6. تغليف اللحم

    • بعد أن يصبح اللحم صلبًا، يُغمَس في عجينة التوابل المعدة، ثم يُغلف تمامًا بها.
    • يجب تعليق اللحم المغطى بالعجينة في مكان جاف ومظلم لمدة تصل إلى 30 يومًا.
  7. مراقبة الرطوبة

    • إذا كان المكان رطبًا، ستبقى العجينة لينة، أما إذا كان المكان جافًا، فستصبح العجينة قاسية.
  8. التقطيع والتقديم

    • بعد انتهاء فترة الحفظ، يُمكن تقطيع البسطرمة إلى شرائح رفيعة.
    • يمكن تقديمها كما هي أو إضافتها إلى البيض لوجبة لذيذة.

ملاحظات إضافية

  • الحفظ يُمكن حفظ البسطرمة في الثلاجة بعد التحضير في وعاء محكم الإغلاق، وستظل صالحة للاستهلاك لفترة طويلة.
  • النظافة يجب التأكد من نظافة جميع الأدوات المستخدمة وجفافها لتجنب أي تلوث.
  • التهوية التأكد من وجود تهوية جيدة في المكان الذي يُعلق فيه اللحم لضمان تجفيف مثالي.

باستخدام هذه الطريقة، يمكنك تحضير بسطرمة لذيذة ومغذية في المنزل مع ضمان حفظها بشكل آمن وصحي.

أضرار تناول البسطرمة نيئة

تمثل البسطرمة نوعًا من اللحوم المجففة والمملحة، حيث تحتوي على نترات الصوديوم كمواد حافظة، وتشتهر بنكهتها الفريدة واستخدامها في العديد من الأطباق،إلا أن تناولها نيئة قد يكون مصحوبًا بعدة أضرار صحية، نظرًا لعدم تعرضها للحرارة الكافية لقتل الجراثيم والبكتيريا،فيما يلي بعض الأضرار المحتملة لتناول البسطرمة نيئة

1،التسمم الغذائي

  • الوصف تحتوي البسطرمة على نترات الصوديوم، التي تُستخدم كمواد حافظة،إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فإنها قد تتحول إلى بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الضارة.
  • الأثر تناول البسطرمة نيئة قد يؤدي إلى التسمم الغذائي بسبب وجود الجراثيم أو البكتيريا مثل السالمونيلا أو الليستيريا.

2،الإصابة بالإسهال

  • الوصف الجراثيم الموجودة في البسطرمة النيئة قد تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي.
  • الأثر يمكن أن ينتج عن ذلك الإصابة بالإسهال نتيجة للتلوث البكتيري، مما قد يسبب الجفاف وفقدان السوائل.

3،ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • الوصف التسمم الغذائي الناتج عن تناول البسطرمة النيئة قد يؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الجسم.
  • الأثر الحمى تُعتبر رد فعل طبيعي من الجسم لمكافحة العدوى، لكنها قد تشير إلى مشكلة صحية أكثر خطورة تتطلب العلاج الطبي.

4،الإصابة بطفيليات وقروح في الفم

  • الوصف تناول البسطرمة النيئة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بطفيليات أو بكتيريا ضارة.
  • الأثر قد ت造成 هذه الطفيليات ظهور قروح في الفم والتهابات مؤلمة، مما يؤثر على القدرة على تناول الطعام والتحدث.

5،ضعف الجهاز المناعي

  • الوصف استهلاك الأطعمة الملوثة بالجراثيم والميكروبات قد يضعف الجهاز المناعي.
  • الأثر ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى، مما قد يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة.

6،الإصابة بشلل الأعصاب

  • الوصف بعض أنواع البكتيريا أو السموم الموجودة في اللحوم النيئة يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي.
  • الأثر في حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بشلل أو مشاكل عصبية أخرى.

7،خطر الإصابة بسرطان القولون

  • الوصف ترتبط نترات الصوديوم الموجودة في البسطرمة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون عند استهلاكها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
  • الأثر تناول البسطرمة نيئة بشكل متكرر قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون نتيجة التفاعل بين النترات والبروتينات الموجودة في اللحوم.

نصائح لتجنب الأضرار

  1. طهي البسطرمة جيدًا يُفضل طهي البسطرمة قبل تناولها لضمان قتل أي بكتيريا أو جراثيم قد تكون موجودة.
  2. اختيار البسطرمة من مصادر موثوقة يجب التأكد من شراء البسطرمة من مصادر موثوقة تلتزم بمعايير النظافة والسلامة الغذائية.
  3. تخزين البسطرمة بشكل صحيح يجب تخزين البسطرمة في الثلاجة والتأكد من ظروفها الجيدة لتقليل خطر التلوث.
  4. الاعتدال في تناول البسطرمة ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من البسطرمة، خاصةً إذا كانت تحتوي على نترات الصوديوم.

ما هي أضرار البيض بالبسطرمة

على الرغم من أن البيض بالبسطرمة يُعد وجبة لذيذة وشائعة، إلا أن هناك بعض الأضرار الصحية المحتملة المرتبطة بتناولها بشكل متكرر أو بكميات كبيرة،وفيما يلي أبرز الأضرار التي قد تنجم عن تناول البيض بالبسطرمة

1،تكوين الأورام وتنشيط المواد السرطانية

  • النترات والنتريت تحتوي البسطرمة على مواد حافظة مثل النترات والنتريت، التي يمكن أن تتفاعل مع البروتينات أثناء الطهي وتتحول إلى مركبات نيتروزو، وهي مواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية.

2،الإصابة بالكبد الدهني

  • الدهون المشبعة عادةً ما تحتوي البسطرمة على كميات مرتفعة من الدهون المشبعة، مما يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون على الكبد وزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني.

3،تليف الكبد

  • الدهون والمواد الحافظة الاستهلاك المتكرر للبسطرمة الغنية بالدهون والمواد الحافظة قد يُفضي إلى تفاقم مشكلات الكبد، بما في ذلك خطر الإصابة بتليف الكبد.

4،مشكلات الكلى وارتفاع ضغط الدم

  • الصوديوم تحتوي البسطرمة على مستويات عالية من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة العبء على الكلى، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلات مثل الحصى أو الفشل الكلوي.

5،ارتفاع مستويات الكوليسترول

  • الدهون والكوليسترول يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، وعند تناوله مع البسطرمة الغنية بالدهون المشبعة، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

6،خطر التسمم الغذائي

  • التخزين غير السليم قد تكون البسطرمة عرضة للتلوث بواسطة البكتيريا مثل السالمونيلا أو الليستيريا إذا لم يتم تخزينها أو طهيها بشكل صحيح، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.

7،مشكلات الجهاز الهضمي

  • الهضم الصعب قد تتسبب البسطرمة، خاصةً إذا كانت تحتوي على توابل حارة أو مواد حافظة، في مشاكل هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، والإمساك.

نصائح لتقليل الأضرار

  1. الاعتدال في الاستهلاك يُفضل تناول البيض بالبسطرمة بشكل معتدل وعدم جعله جزءاً من نظامك الغذائي اليومي.
  2. اختيار بدائل صحية يُفضل اختيار بسطرمة ذات جودة عالية ومنخفضة الصوديوم أو استبدالها بمصادر بروتين أخرى أكثر صحة.
  3. الطهي الصحيح يجب التأكد من طهي البسطرمة والبيض بشكل صحيح لتقليل خطر التسمم الغذائي.
  4. استشارة الطبيب في حال كنت تعاني من حالات صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول المرتفع، يُفضل استشارة طبيبك قبل تناول هذه الوجبة بشكل منتظم.

أضرار البسطرمة على الأطفال

  • تأثير سلبي على النمو قد تؤثر البسطرمة سلباً على نمو الأطفال، مما يؤدي إلى تأخير في نموهم وتسبب مشكلات صحية عديدة.
  • ضعف التركيز وزيادة الصداع قد تجعل البسطرمة الأطفال يجدون صعوبة في التركيز، وقد تزيد من احتمالية إصابتهم بالصداع، علاوة على تأثيراتها السلبية على صحة الدماغ.
  • زيادة مخاطر الصحة طويلة الأمد إذا اعتاد الطفل على تناول البسطرمة بشكل متكرر، فقد يزيد ذلك من خطر تعرضه لمشكلات صحية خطيرة في المستقبل، بما في ذلك زيادة خطر الوفاة المبكرة.

مشكلات صحية ناتجة عن تناول البسطرمة

قد يؤدي تناول البسطرمة إلى مجموعة من المشكلات الصحية نظرًا لاحتوائها على مواد يمكن أن تكون ضارة للجسم،إليك بعض هذه المشكلات

  1. استخدام فول الصويا يتم استخدام فول الصويا في صناعة العديد من منتجات اللحوم لزيادة الكمية على حساب نسبة اللحم الحقيقية،إلا أن فول الصويا لا يوفر للفرد الفوائد الغذائية المتوقعة من اللحوم الطبيعية، مما قد يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية العامة للبسطرمة.
  2. نترات الصوديوم تُضاف نترات الصوديوم كمواد حافظة لزيادة فترة صلاحية البسطرمة،لكن هذه المادة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السكري، السمنة، أمراض القلب، ومشكلات الشرايين،ولذلك، تُعتبر نترات الصوديوم مصدر قلق صحي كبير في صناعة اللحوم المصنعة.
  3. الملح الصيني (غلوتامات أحادية الصوديوم MSG) هذا المكون يُستخدم لتحسين النكهة، لكن قد يُسبب مشكلات صحية مثل الصداع الشديد ومشكلات في المخ،يُعتبر الملح الصيني من المكونات المثيرة للجدل نتيجة تأثيراته السلبية على الصحة، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة.
  4. أجزاء ملوثة من اللحوم قد تحتوي البسطرمة على أجزاء ملوثة من اللحوم، مما قد يتسبب في رفع بوادر الإصابة بنزلات معوية حادة والتسمم الغذائي،يتمثل هذا الخطر في استخدام بواقي الذبيحة في صناعة البسطرمة مما يزيد من احتمالية التلوث بالبكتيريا والجراثيم.

تناول البسطرمة بشكل منتظم وبكميات كبيرة قد يزيد من خطر التعرض لهذه المشكلات الصحية،لذلك، يُنصح بتناولها باعتدال والتأكد من مصدرها وجودة مكوناتها لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.

تأثير البسطرمة على النساء

تُظهر الدراسات أن تناول البسطرمة يمكن أن يتسبب في تأثيرات سلبية على صحة النساء، وتشمل هذه التأثيرات

  • زيادة خطر الإصابة بالعقم تحتوي البسطرمة على مواد حافظة ومكونات قد تؤثر سلبًا على الخصوبة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعقم لدى النساء.
  • التسبب في السمنة الحادة نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والملح، فإن تناول البسطرمة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة الحادة.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان كل من الملح الصيني (جلوتامات أحادية الصوديوم) ونترات الصوديوم الموجودين في البسطرمة قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
  • خطر الإجهاض وتأثير سلبي على الجنين يمكن أن يتسبب تناول البسطرمة في زيادة خطر الإجهاض لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على نمو الجنين.