محتويات
أسباب التعرض للزكام والتهاب الحلق
يُعتبر الزكام والتهاب الحلق من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأفراد، لاسيما خلال فصل الشتاء، ويعدان من المبكرة للإصابة بالإنفلونزا أو الأمراض الفيروسية الأخرى،ومع ذلك، قد يتعرض الأفراد لهما في أوقات أخرى نتيجة لعوامل متعددة تتعلق بالبيئة المحيطة أو العادات اليومية.
تغيرات الطقس المفاجئة
تعد التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة أحد الأسباب الأساسية للإصابة بالزكام،على سبيل المثال، يتعرض الفرد لتغيرات حرارية عند الانتقال من بيئة دافئة إلى بيئة باردة، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية،تجارب مثل الانتقال من الجلوس في الشمس لفترة طويلة إلى الدخول إلى مكان مكيف يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة.
شرب الماء البارد بعد التعرق
علاوةً على ذلك، قد يؤدي استهلاك الماء البارد أو المشروبات المثلجة في حالة تعرق الجسم إلى تعطيل وظائف الجهاز المناعي، ما يسهم في زيادة خطر الإصابة بالزكام والتهاب الحلق.
قلة النوم والضغط النفسي
تعد قلة النوم والضغط النفسي من العوامل الهامة التي تُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى،لذلك، يُنصح بتوفير قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والجراثيم.
أفضل علاجات الزكام والتهاب الحلق من الصيدلية
تتوافر في الصيدليات مجموعة من الأدوية التي تهدف إلى تخفيف أعراض الزكام والتهاب الحلق،تحتوي هذه الأدوية على مواد فعالة تستهدف الفيروسات المسؤولة عن هذه الأعراض، بالإضافة إلى تحسين الحالة العامة للمريض.
1،فلورست
يعتبر فلورست من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج الزكام،يحتوي هذا الدواء على الباراسيتامول الذي يقوم بخفض درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل كلورفينيرامين وسودافدرين التي تساهم في تخفيف الزكام والتخلص من الاحتقان،كما يحتوي فلورست على الكافيين الذي يقلل من الآثار الجانبية ويزود الجسم بنشاط إضافي.
2،كولد آند فري
كولد آند فري يمثل علاجًا فعالًا آخر للزكام والتهاب الحلق، إذ يحتوي على الباراسيتامول إلى جانب فينيل إفرين، الذي يساعد في تقليل الاحتقان،كما يعمل الكافيين الموجود في هذا الدواء على تقليل النعاس الذي قد يصاحب الإصابة بالإنفلونزا.
3،كومتركيس
يستخدم دواء كومتركيس كذلك لعلاج الزكام، حيث يحتوي على افرين هيدروكلوريد الذي يساهم في توسيع الشعب الهوائية، مما يحسن من عملية التنفس ويقلل من أعراض الزكام.
4،أدوية للكبار فقط
توجد أيضًا أدوية أخرى مخصصة لعلاج الزكام ولكنها تعود فقط للبالغين، مثل بانادول ساينس ولورينيز وسي ريتارد،يُفضل استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي، خاصة في حال كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترات طويلة.
أفضل طرق علاج الزكام والتهاب الحلق لدى الأطفال
بالنسبة للأطفال، يُفضل تجنب الأدوية الكيميائية والاعتماد على العلاجات الطبيعية التي تساهم في تعزيز المناعة وتقليل أعراض الزكام،تشمل هذه العلاجات
1،تناول السوائل الدافئة
تُعتبر السوائل الدافئة مثل الليمون مع العسل والزنجبيل من العلاجات الفعّالة في تخفيف أعراض الزكام والتهاب الحلق لدى الأطفال، حيث تعمل على تهدئة الحلق وتعزيز المناعة.
2،الراحة والنوم
يمثل النوم الكافي عنصرًا حيويًا للأطفال، حيث يساعد الجسم على استعادة نشاطه ومكافحة الفيروسات بشكل أكثر فعالية،إن الراحة تعزز من عمل الجهاز المناعي في مواجهة العدوى.
3،الأطعمة الغنية بالفيتامينات
تساعد الأطعمة الدافئة والغنية بالفيتامينات، مثل الحساء والخضروات الطازجة، على تعزيز المناعة،يُعزز فيتامين سي من قدرة الجسم على التعافي بشكل أسرع من أعراض الزكام.
4،الاستحمام بالماء الدافئ
يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الدافئ الأطفال على الاسترخاء ويخفف من احتقان الأنف والتهاب الحلق، كما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات عبر تحسين الدورة الدموية.
كيفية علاج التهاب الحلق بأفضل طريقة
يُعتبر التهاب الحلق عرضًا شائعًا يصاحب الزكام ويمكن علاجه بعدة طرق طبيعية ودوائية.
1،الغرغرة بالماء الدافئ والملح
تعتبر الغرغرة بالماء الدافئ والملح من أفضل الطرق الطبيعية لعلاج التهاب الحلق، حيث تُساعد على تعقيم الفم وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تخفيف الألم الناجم عن التهابات الحلق.
2،شرب السوائل الدافئة
تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي بالزنجبيل والعسل على تهدئة الحلق وتقليل انتشار الفيروس، حيث تساهم في ترطيب الحلق وتخفيف الألم.
3،استخدام العلاجات الطبيعية
يمكن اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، مثل خليط العسل مع الليمون، والذي يُعتبر من الطرق الشائعة لعلاج التهاب الحلق، فضلًا عن تناول خليط جوز الهند مع العسل الذي يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والمهدئة للحلق.
طرق الوقاية من الزكام والتهاب الحلق
تتضمن الوقاية من الزكام والتهاب الحلق اتخاذ عدة تدابير، منها
1،تجنب الاتصال المباشر مع المصابين
من الضروري تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الزكام أو التهاب الحلق، ويجب عدم استخدام متعلقاتهم الشخصية مثل الأكواب أو الملاعق لتفادي انتقال العدوى.
2،استخدام المناديل عند العطس
عند العطس، ينبغي استخدام المناديل لتغطية الفم والأنف، حيث يمكن للرذاذ الناتج أن ينقل العدوى إلى الآخرين.
3،تعزيز المناعة من خلال التغذية الجيدة
يساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات مثل الفواكه والخضروات في تقوية جهاز المناعة وجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة الفيروسات.
4،الابتعاد عن البيئات الملوثة
يقلل الابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو التي تحتوي على مستويات مرتفعة من التلوث البيئي من احتمال الإصابة بالزكام.
5،غسل اليدين بانتظام
يُعتبر غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون من الإجراءات الأساسية، خاصة بعد العطس أو لمس الأشياء العامة مثل مقابض الأبواب أو الأدوات الشخصية.