محتويات
الإسهال الطبيعي عند الرضع كم مرة هو طبيعي
يعد الإسهال من الحالات الشائعة التي يمكن أن تصيب الرضع، وغالبًا ما تكون هذه الحالات بسيطة وغير مقلقة،يعتمد عدد مرات الإسهال الطبيعي عند الرضع على عدة عوامل مثل نوع التغذية والعمر،عادةً ما يتراوح عدد مرات الإسهال للرضع بين خمس مرات أو أقل يوميًا، وتعتبر هذه الحالة طبيعية ما لم تكن مصحوبة بأعراض أخرى خطيرة.
إذا كان عدد مرات الإسهال
- خمس مرات أو أقل في اليوم فإن هذا لا يشير عادة إلى وجود مشكلة خطيرة، ويمكن اعتباره جزءًا من نمط الهضم الطبيعي لدى الرضيع.
- أكثر من عشر مرات في اليوم في هذه الحالة، ينبغي استشارة الطبيب على الفور، لأن هناك خطر الإصابة بالجفاف وهو ما يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الطفل.
أهم مسببات حالة الإسهال لدى الرضع
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإسهال عند الرضع، ومن أبرزها
- الإفراط في تناول السوائل قد يؤدي تناول كميات زائدة من السوائل مثل العصائر أو الحليب إلى اضطراب في الجهاز الهضمي.
- نقص الألياف في الغذاء عدم توافر كميات كافية من الألياف في غذاء الطفل يمكن أن يسهم في عدم تنظيم حركة الأمعاء.
- الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات قد يحدث الإسهال نتيجة الإصابة بأنواع معينة من البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب التهابات في الجهاز الهضمي.
- عسر الهضم قد يكون عسر الهضم إحدى المشكلات التي تؤدي إلى تكرار الإسهال لدى الأطفال.
كيفية حدوث الإسهال لدى الرضع
يحدث الإسهال عند الرضع نتيجة عوامل متعددة تؤدي إلى فقدان التوازن في الجهاز الهضمي، مثل
- تناول سوائل غير صحية تناول الطفل كميات كبيرة من السوائل غير المناسبة قد يسهم في الإسهال.
- ضعف قدرة الأمعاء على الامتصاص تحدث هذه الحالة عندما تفشل الأمعاء في امتصاص المغذيات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى الإسهال.
- سوء امتصاص النشويات عدم قدرة الأمعاء على امتصاص المواد النشوية الموجودة في الطعام قد ينتج عنه تكرار حدوث الإسهال خلال اليوم.
خطورة إصابة الرضع بالإسهال
يمكن أن يؤدي الإسهال المتكرر عند الرضع إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتلق العلاج المناسب بسرعة،تشمل هذه المخاطر
- الجفاف يمكن أن يؤدي الإسهال إلى فقدان الرضيع كميات كبيرة من السوائل الضرورية للجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف،الأطفال الرضع أكثر عرضة للجفاف مقارنة بالبالغين بسبب صغر حجمهم.
- تأثير الجفاف على الأعضاء في الحالات الحرجة، قد يؤدي الجفاف إلى ضغط على القلب ورئتين، لاحتمال زيادة تعقيد الحالة الصحية.
- الجفاف الخفيف والشديد يمكن علاج الجفاف الخفيف بسرعة، لكن إذا كان الجفاف شديدًا فقد يمثل تهديدًا على حياة الطفل ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لتقديم العلاج الملائم.
أعراض الجفاف عند الرضع
هناك عدة أعراض تشير إلى تعرض الرضيع للجفاف، ومنها
- جفاف الفم والشفتين
- قلة التبول أو جفاف الحفاض
- الخمول وقلة النشاط
- العيون الغائرة
- البكاء بدون دموع
سبل العلاج الأساسية للإسهال لدى الرضع
عند إصابة الرضيع بالإسهال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب،ومع ذلك، هناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتباعها للعلاج، بما في ذلك
- تزويد الطفل بالسوائل يجب التأكد من تقديم سوائل كافية لتعويض ما فقده الطفل، مثل المحاليل المعالجة للجفاف التي تحتوي على أملاح معدنية وفيتامينات لتعويض العناصر المفقودة.
- المحاليل الوريدية في الحالات الأكثر شدة، قد يتطلب الأمر إعطاء المحاليل الوريدية لتجنب تفاقم الجفاف.
- استخدام المحاليل المتاحة في الصيدليات توجد محاليل معالجة للجفاف في الصيدليات، لكن يجب استخدامها بناءً على استشارة الطبيب فقط.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الإسهال يجب تجنب إعطاء الطفل الأطعمة التي قد تزيد من حدة الإسهال، مثل الأغذية صعبة الهضم أو المشروبات الغازية.
- الحد من السكريات من المستحسن تجنب تقديم المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر، لأنها قد تسهم في زيادة الإسهال.
كيفية إطعام الطفل المصاب بالإسهال والتقيؤ
عند معاناة الطفل من الإسهال مصحوبًا بالتقيؤ، تعتبر عناية خاصة ضرورية للحفاظ على توازنه الغذائي
- تقسيم الوجبات يُفضل تناول الطعام في وجبات صغيرة على مدار اليوم لتفادي إرهاق المعدة.
- إعطاء السوائل بالتدريج من المستحسن تقديم ملعقة صغيرة من السوائل كل خمس دقائق لتفادي التقيؤ وزيادة حالة الإسهال.
- التغذية التدريجية يُنصح بإطعام الطفل تدريجيًا دون ضغط عليه لتناول كميات كبيرة دفعة واحدة.
- تقديم السوائل عبر الفم يجب التأكد من تناول الطفل كميات كافية من السوائل عبر الفم لتجنب الحاجة إلى المحاليل الوريدية.
الوقاية من الإسهال عند الرضع
يمكن اتخاذ تدابير وقائية بسيطة لتقليل خطر الإصابة بالإسهال عند الرضع، تشمل
- الحفاظ على النظافة يجب الحرص على نظافة البيئة المحيطة بالطفل، بما في ذلك زجاجات الرضاعة والأدوات المستخدمة في تغذيته.
- الرضاعة الطبيعية يُعتبر حليب الأم مصدرًا غنيًا بالعناصر المفيدة التي تعزز مناعة الطفل وتقلل من احتمال إصابته بالإسهال.
- مراقبة نوعية الأطعمة في حال تناول الطفل لأطعمة صلبة، يجب التأكد من أن الطعام نظيف وصحي وخالٍ من المكونات التي قد تسبب تهيج الجهاز الهضمي.
- الحذر من التلوث الغذائي ينبغي التأكد من خلو الطعام الذي يتناوله الطفل من التلوث أو التخزين غير الملائم.