محتويات
هل مسموح الحليب في الكيتو
تُعتبر منتجات الحليب ومشتقاتها من الأغذية المحبوبة لدى الكثيرين، ولكن في سياق بعض الأنظمة الغذائية مثل الكيتو دايت، قد تنشأ بعض التحديات المتعلقة باستخدامها،يعتبر الحليب مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، والتي يمكن أن تعرقل عملية الحفاظ على حالة الكيتوز، التي تعتمد على استهلاك كميات قليلة جداً من الكربوهيدرات لتحفيز الحرق الدهني.
لذا، يُفضل في نظام الكيتو دايت تجنب الحليب العادي الذي يحتوي على مستويات عالية من السكريات والكربوهيدرات،بدلاً من ذلك، يمكن الاستعاضة عنه ببدائل الحليب منخفضة الكربوهيدرات مثل حليب اللوز أو حليب الصويا أو حليب جوز الهند، أو حتى الحليب الخالي من اللاكتوز إذا ما كان متاحًا.
بالنسبة لمن يفضلون استخدام الحليب العادي، يمكنهم البحث عن الأصناف التي تحتوي على أقل كمية من الكربوهيدرات، مثل الحليب كامل الدسم أو الحليب العضوي، الذي يكون غالبًا أقل في الكربوهيدرات،من المهم قراءة التسميات والمكونات بعناية لضمان توافقها مع نظام الكيتو دايت.
بوجه عام، يعتبر الحليب جزءًا رئيسيًا من النظام الغذائي اليومي للكثيرين، ولكن عند اتباع نظام غذائي محدد مثل الكيتو دايت، قد يتطلب الأمر استبداله ببدائل مناسبة لضمان الاستفادة من الفوائد الصحية المرتبطة بهذا النظام.
الحليب خالي اللاكتوز مسموح في الكيتو
يوجد العديد من أنواع الحليب المسموح بها في نظام الكيتو دايت، والتي تتميز بانخفاض نسبة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدهون الضارة،ومن أبرز هذه الأنواع
- حليب اللوز يُعتبر من الأنواع الشهيرة والاكثر استخدامًا في نظام الكيتو دايت، يتميز بتوافُره وسعره المنخفض، ويحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات، حيث يحتوي كل كوب على جرام واحد فقط من الكربوهيدرات.
- حليب الماكاديميا يُسمح باستخدامه في الكيتو دايت، رغم تكلفته العالية قليلًا، ويحتوي كل كوب منه على 240 مليجرام من الكربوهيدرات، مما يجعله مناسبًا لهذا النظام.
- حليب الكاجو يُعتبر من الأنواع الجيدة لنظام الكيتو دايت، حيث يحتوي كل كوب منه على 2 جرام من الكربوهيدرات.
- حليب البازلاء يُعد من الأنواع الغنية بالبروتين، ويحتوي أيضًا على 2 جرام من الكربوهيدرات لكل كوب.
- حليب الصويا يُعتبر بديلاً شائعًا للحليب البقري ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من البروتينات وقليل الكربوهيدرات، مما يجعله مثاليًا في نظام الكيتو دايت.
- حليب جوز الهند يحتوي كل كوب منه على 5 جرامات من الكربوهيدرات، ويفضل تركه كآخر خيار في قائمة البدائل المناسبة لنظام الكيتو دايت.
تُعد هذه الأنواع من الحليب خيارات ممتازة لمن يتبعون نظام الكيتو دايت، حيث تساعد في الحفاظ على انخفاض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي، مع توفير العناصر الغذائية الأساسية.
أنواع الحليب المحظورة في نظام كيتو دايت
هناك بعض الأنواع التي يُفضل تجنبها في نظام الكيتو دايت بسبب ارتفاع نسبة الكربوهيدرات والدهون فيها،يُمكن استبدال هذه الأنواع بأنواع بديلة مناسبة،ومن بين هذه الأنواع
- حليب الأبقار يُعتبر من أكثر الأنواع استخدامًا في تغذيتنا، وهو غني بالفيتامينات والدهون، ولكنه يحتوي على أكثر من 12 جرامًا من الكربوهيدرات في الكوب الواحد، مما يجعله غير مناسب لنتيجة نظام الكيتو دايت.
- حليب الماعز بالرغم من احتوائه على مستوى أقل من الكربوهيدرات (11 جرامًا لكل كوب)، إلا أنه لا يتناسب بشكل جيد مع هذا النظام.
- حليب الشوفان يحتوي بشكلٍ كبير على الكربوهيدرات، حيث يصل إلى 17 جرامًا في الكوب، مما يجعله ممنوعًا في نظام الكيتو.
- حليب الأرز يشابه حليب الشوفان من حيث الكربوهيدرات، حيث يحتوي الكوب الواحد على 21 جرامًا، بالإضافة إلى نسبة عالية من السكريات.
- الحليب المكثف ورغم احتوائه على كمية قليلة من الكربوهيدرات، إلا أن نسبة السكريات العالية فيه تجعل استخدامه محظورًا في نظام الكيتو.
يجب البحث دائمًا عن بدائل مناسبة تتماشى مع متطلبات نظام الكيتو دايت لضمان الحصول على الفوائد المرجوة دون الإضرار بالنظام الغذائي المتبع.
بعض إجراءات تناول الغذاء في الكيتو دايت
يُعتبر نظام الكيتو دايت من الأنظمة الغذائية التي تتجنب الكربوهيدرات بشكل كبير في الطعام الذي يتناوله الأشخاص المتبعون لهذا النظام،إذ يُسمح بتناول ما بين 6 إلى 16 جرام من الكربوهيدرات في كل وجبة،لذا، من الضروري حساب كمية الكربوهيدرات والسكريات المسموح بها في الطعام قبل البدء في تناوله.
على سبيل المثال، الحليب كحليب الأبقار والماعز يحتوي على نسب كبيرة من الكربوهيدرات والدهون والسكريات، مما يستدعي استبداله بأصناف أقل من تلك القيم،يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود بكميات عالية في الحليب، لذا يُفضل اللجوء إلى البدائل المناسبة.
مشتقات الحليب ونسبة الكربوهيدرات
- الزبدة تحتوي كل ملعقتين على 0.1 جرام من الكربوهيدرات.
- الجبن الشيدر تحتوي كل أونصة على 0.40 جرام من الكربوهيدرات.
- الجبن الموزاريلا تحتوي كل أونصة على 0.60 جرام من الكربوهيدرات.
- القشطة تحتوي كل ملعقتين على 0.8 جرام من الكربوهيدرات.
نصائح إضافية
- بغض النظر عن الكربوهيدرات الموجودة في مشتقات الألبان، يجب أيضًا أخذ نسبة السعرات الحرارية في الاعتبار لأنها قد تعيق فقدان الوزن.
- يُستحسن الالتزام بالجداول الغذائية الخاصة بنظام الكيتو دايت قبل البدء في تناول أي منتج من مشتقات الألبان، لضمان نجاح النظام وتحقيق الأهداف المرجوة.
من المهم توخي الحذر في اختيار الأطعمة وضمان توافقها مع مبادئ نظام الكيتو دايت لتحقيق أفضل النتائج والحفاظ على الصحة العامة.
حساسية الألبان
تختلف أجسام البشر في قدرتها على هضم منتجات الألبان، فبينما يستطيع بعض الأشخاص هضمها بسهولة، يواجه البعض الآخر صعوبة في ذلك،وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 65% من سكان العالم يعانون من تدني القدرة على هضم هذه المنتجات،تُعتبر منطقة شرق آسيا من بين أكثر المناطق تأثراً، في حين أن سكان شمال أفريقيا غالبًا ما يتمتعون بقدرة هضمية أعلى.
تحدث حساسية الألبان بسبب عدم قدرة الجسم على هضم هذه المنتجات نتيجة عدم إنتاجه لإنزيم اللاكتاز،يعتبر اللاكتاز الإنزيم المسؤول عن تفكيك اللاكتوز في منتجات الألبان،إذا لم يتم هضم اللاكتوز بشكل صحيح، يؤثر ذلك سلبًا على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشكلات مثل الإسهال والغازات والانتفاخ والغثيان، وأحيانًا القيء.
يوجد نوع آخر من حساسية الألبان يتعلق بالجهاز المناعي، حيث لا يستطيع الجسم تحمل البروتينات المتواجدة في الحليب،تتفاعل البنية المناعية مع هذه البروتينات، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لحساسية الألبان المعروفة، مثل القشعريرة والقيء واضطرابات المعدة والغازات والإسهال.
كيفية اكتشاف حساسية الألبان في الجسم
هناك عدة طرق تساعد في تحديد ما إذا كنا نعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان أم لا، ومن أبرز هذه الطرق
-
التوقف عن تناول منتجات الألبان
- يمكن التوقف عن تناول منتجات الألبان لفترة تتراوح بين ثلاث إلى أربع أسابيع.
- بعد هذه الفترة، يتم تناولها مرة أخرى مع مراقبة رد فعل الجسم.
- إذا تمكّن الجسم من هضم منتجات الألبان دون آثار جانبية، فمن المحتمل ألا تكون هناك حساسية،أما إذا ظهرت أعراض جانبية، فقد يشير ذلك إلى وجود حساسية للألبان.
-
مراقبة التغيرات عند تناول الألبان بانتظام
- يمكن تناول منتجات الألبان بانتظام مع ملاحظة التغيرات في الجسم.
- إذا شعر الشخص بأعراض مثل الغثيان أو القيء أو الغازات بشكل متكرر بعد تناول الألبان، فقد يدل ذلك على حساسية.
-
استخدام البدائل
- يمكن تجربة تناول بدائل لمنتجات الألبان، مثل حليب اللوز، حليب الصويا، وغيرها.
- إذا أسفرت استخدام هذه البدائل عن تحسين الحالة وتخفيف الأعراض، فقد يكون لدينا حساسية ضد الألبان.
لمراقبة الأعراض والتغييرات في الجسم هي الطريقة التي تتيح معرفة ما إذا كنا نعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان،في حال وجود أي شكوك، يُستحسن استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة.