محتويات
نظرة عامة على الحديقة
تُعد الحديقة موضوع البحث مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستجمام، حيث تُظهر تفاصيلها وجود عناصر طبيعية وجمالية تجعل الزوار يشعرون بالراحة والهدوء،تحتوي الحديقة على أشجار ونباتات خضراء تُضفي على المكان شعورًا بالسكينة،كما يسهم الأثاث الملون والشرفات المخصصة للمراقبة في تعزيز تجربة الاسترخاء، بينما تُضيف الأراجيح الخشبية والفوانيس لمسة سحرية تُعزّز من جاذبية المكان.
تتبنى الحديقة طابعًا فريدًا يتمثل في التماثيل الرخامية المستوحاة من الثقافة الصينية، مما يعكس تأثير هذه الثقافة ويُنوه بأن الجاذبية الأساسية لهذه الحديقة هي كونها أول حديقة صينية في بروناي،جميع هذه العناصر تُساهم في خلق بيئة متناغمة وممتعة للزوار، مما يجعل الحديقة وجهة فريدة من نوعها.
موقع وتاريخ إنشاء حديقة الفرح بروناي
تأسست حديقة الفرح بروناي على يد ويلسون ليم في عام 2012، وهدفت إلى تكريم ذكرى زوجته التي توفيت بعد معاناة مع مرض السرطان،يُعتبر هذا المشروع تجسيدًا لتخليد ذكراها، حيث يوفّر للزوار مساحة هادئة ومريحة.
تفتح الحديقة أبوابها يوميًا من الساعة 7 صباحًا حتى 6 مساءً، مع تمديد ساعات العمل حتى 630 مساءً في أيام الجمعة والأحد، مما يُتيح الفرصة لأكبر عدد من الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة.
أهداف وخطوات إنشاء الحديقة
- البهجة والراحة كان الهدف الأساسي من إنشاء الحديقة هو تعزيز سعادة وراحة الزوار، مما يجعلها ملاذًا هادئًا بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
- الجلسات العلاجية تشتهر الحديقة بتقديم جلسات منتظمة في نظام Qi Gong، وهو نظام صيني قديم يجمع بين التمارين البدنية وتقنيات التحكم في التنفس، مما يُسهم في تخفيف الشعور بالألم،ويلسون ليم، الذي حاز على شهادة معتمدة في Qi Gong من ماليزيا، يُقدّم دروسًا مفتوحة للزوار في الحديقة.
- مواعيد الدروس تُقام الدروس في يومي الأربعاء والجمعة، في الساعة 830 صباحًا و430 مساءً، مما يُساعد الزوار على تحسين حالتهم النفسية والجسدية.
تُعتبر هذه المميزات عوامل حاسمة تجعل من الحديقة مكانًا مميزًا للتخلص من التوتر، والاستمتاع بتجربة علاجية وترفيهية تأخذ الزوار إلى أبعاد جديدة من الاسترخاء.