محتويات
الفرق بين ألم البطن في الدورة والحمل تفاصيل دقيقة للتفريق بين الأعراض
ألم البطن يعتبر من الأعراض الشائعة التي تصاب بها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، سواء كان ذلك مرتبطًا بالدورة الشهرية أو الحمل،على الرغم من تشابه الأعراض أحيانًا، إلا أن هناك فروقًا دقيقة تسهم في تمييز الألم الناتج عن الدورة الشهرية مقارنةً بالألم الذي قد يُعتبر مؤشرًا على الحمل،يتطلب فهم هذه الفروق ة دقيقة للعلامات والأعراض المصاحبة لكل حالة،
مغص الدورة الشهرية الأعراض والتفاصيل
مغص الدورة الشهرية، المعروف أيضًا بألم المتلازمة السابقة للحيض، يعد ألمًا يُعاني منه معظم النساء قبل وأثناء الدورة الشهرية،هذا الألم ناتج عن تقلصات الرحم التي تعزز خروج بطانة الرحم خلال فترة الحيض،وفيما يلي معلومات تُساعد في فهم مغص الدورة الشهرية بشكل أفضل
- موقع الألم عادةً ما يتمركز المغص في أسفل البطن، وقد يمتد أحيانًا إلى أسفل الظهر أو الفخذين،تشعر النساء في هذه الحالة بتشنجات حادة ومستدامة.
- مدة الألم يبدأ مغص الدورة عادةً قبل يوم أو يومين من نزول الدم، ويستمر خلال اليوم الأول أو الثاني من الدورة، ثم يبدأ بالتراجع تدريجيًا.
- شدة الألم تختلف شدة الألم بين النساء؛ فقد تشعر بعضهن بألم بسيط يمكن تحمله، بينما يعاني البعض الآخر من ألم حاد يستلزم استخدام مسكنات،في الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض مثل الغثيان والصداع والدوار.
- الأعراض المصاحبة بالإضافة إلى الألم، قد تعاني النساء من التعب، الانتفاخ، وتقلبات المزاج، وكلها تترافق مع المتلازمة السابقة للحيض.
- التخفيف يمكن تخفيف مغص الدورة باستخدام مسكنات الألم أو زجاجات الماء الساخن الموضوعة على منطقة البطن؛ حيث يبدأ الألم بالتراجع بمجرد نزول دم الدورة الشهرية.
لماذا يحدث مغص الدورة الشهرية
يحدث المغص خلال الدورة الشهرية نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروستاجلاندين، الذي يدفع انقباض عضلات الرحم، مما يساهم في دفع بطانة الرحم المتجمعة إلى الخارج، مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة في المنطقة السفلية من البطن.
مغص الحمل الأعراض والاختلافات
أما مغص الحمل، فهو أحد الأعراض المبكرة التي قد تشعر بها المرأة خلال الأسابيع الأولى من الحمل،ورغم أن المغص قد يبدو مشابهًا لمغص الدورة الشهرية، إلا أن هناك فروقًا هامة تُميز بينهما،يكون مغص الحمل نتيجة التغيرات الجسدية والهرمونية التي تحدث عند انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم،
- موقع الألم يشبه مغص الحمل موضع ألم الدورة الشهرية في أسفل البطن، ولكنه قد يمتد أحيانًا إلى أسفل الظهر أو الجوانب،يتسبب توسع الرحم في الشعور بالانزعاج والضغط في هذه المناطق.
- مدة الألم قد يستمر المغص المرتبط بالحمل لفترة أطول مقارنةً بمغص الدورة الشهرية، وقد يزداد تدريجيًا مع مرور الأيام، بينما يتراجع مغص الدورة الشهرية مع بدء نزول الدم.
- شدة الألم عادةً ما يكون مغص الحمل أقل حدة من مغص الدورة الشهرية، وقد يشعر البعض به كإحساس ضغط أو انزعاج خفيف، بدلاً من الألم الحاد الذي يرافق الدورة الشهرية.
- الأعراض المصاحبة بالإضافة إلى المغص، يمكن أن تظهر أعراض أخرى تشير إلى الحمل، مثل الغثيان الصباحي، الإرهاق، زيادة التبول، وتغيرات في الثدي.
- استمرارية الألم في حين أن مغص الدورة يبدأ في التراجع بسرعة، فإن مغص الحمل قد يستمر لعدة أيام أو أسابيع، ويتزايد مع تقدم الحمل بسبب تمدد الرحم وزيادة الضغط على الأعضاء الداخلية.
لماذا يحدث مغص الحمل
ينجم مغص الحمل عن عملية انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، إضافةً إلى التغيرات الهرمونية التي تبدأ لدعم نمو الجنين،كما أن تمدد الأربطة والأنسجة المحيطة بالرحم مع تقدم الحمل قد يؤدي إلى الشعور بمغص خفيف.
الأعراض التي تؤكد وجود حمل قبل موعد الدورة
بجانب مغص الحمل، ثمة أعراض أخرى يمكن أن تشير لاحتمالية وجود حمل قبل موعد الدورة الشهرية وتختلف عن تلك المتعلقة بالدورة،من بين هذه الأعراض
1،تغيرات في حلمة الثدي
تُنتج الزيادة في هرمون الإستروجين والبروجسترون تغيرات في الثدي وحول الحلمة، والتي تعتبر من أولى علامات الحمل
- يصبح لون الهالة حول الحلمة أغمق، وتزداد حجم الحلمة.
- تشعر المرأة بزيادة حساسية الثدي للألم، ويشتد هذا الإحساس بمرور الوقت خاصة عند التلامس.
2،الغثيان
الغثيان الصباحي يعد من الشهيرة للحمل
- يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
- قد يصحبه قيء ويحدث بشكل خاص في الصباح، لكن يمكن أن يظهر في أي وقت من اليوم.
3،عدم نزول الدورة
تأخر الدورة الشهرية يُعتبر من أوضح علامات الحمل
- في بعض الحالات، قد يحدث نزيف خفيف يُعرف بـ”نزيف الانغراس” عند انغراس البويضة في جدار الرحم، ولكن يكون هذا النزيف أقل بكثير من الدورة الشهرية.
4،تغير الشهية
تعتبر من التغيرات المبكرة للحمل
- تزداد الرغبة في تناول أطعمة معينة أو النفور من أطعمة أخرى.
- قد تشعر المرأة برغبة قوية لتناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
5،الإمساك
يحدث الإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية خلال الحمل، مما يؤدي إلى استرخاء الأمعاء.
6،التبول المتكرر
مع نمو الرحم وزيادة ضغطه على المثانة، يزداد التبول
- تشعر الحامل برغبة متزايدة في التبول، وقد تلاحظ أيضًا تغيرات في لون ورائحة البول.
7،ارتفاع درجة الحرارة
قد ترتفع درجة حرارة الجسم خلال الأسابيع الأولى من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
علامات نزول الدورة الشهرية الأكيدة
في المقابل، هناك بعض الأعراض التي تشير بوضوح إلى أن الدورة الشهرية على وشك الحدوث،وعلى الرغم من تشابه بعض الأعراض مع تلك التي تحدث خلال الحمل، إلا أن هناك فروقًا تُميزها،
1،ألم الثدي
- يظهر ألم الثدي قبل نزول الدورة بسبب زيادة هرمون البروجسترون، لكنه يختفي تدريجيًا بعد انقضاء الدورة.
2،زيادة الشهية
- تزداد الرغبة في تناول السكريات أو الأطعمة المالحة قبل الدورة الشهرية، وقد يرتبط ذلك بتغيرات المزاج والهرمونات.
3،القلق والتوتر
- تشعر النساء بالقلق والتوتر قبل الدورة نتيجة التغيرات الهرمونية، ولكن هذا التوتر يبدأ في التراجع بعد نزول الدم.
4،ألم المفاصل والعظام
- يُعتبر ألم المفاصل أحد الأعراض الشائعة خلال الدورة الشهرية، وينجم عن الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على أنسجة الجسم.
الفرق الأساسي بين مغص الدورة ومغص الحمل
1،توقيت الألم
- مغص الدورة يحدث قبل نزول الدم، ويخف بمجرد نزول الدورة.
- مغص الحمل قد يبدأ بعد تأخر الدورة ويستمر لفترة أطول.
2،شدة الألم
- مغص الدورة يكون أكثر حدة وشدة، ومصحوبًا بتشنجات قوية.
- مغص الحمل يكون أخف وطأة، وغالباً ما يشعر به كضغط أو انزعاج بدلًا من التشنجات الحادة.
3،الأعراض المصاحبة
- أعراض الدورة تشمل الصداع، التوتر، الانتفاخ، وألم الثدي.
- أعراض الحمل تشمل الغثيان، زيادة التبول، وتغيرات في الثدي.