محتويات
الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض
يُطلق على ارتفاع ضغط الدم لقب “القاتل الصامت”، لأنه غالباً ما يظل غير مُشخص بسبب عدم ظهور أعراض واضحة حتى تصل الحالة لمستويات خطيرة قد تؤدي إلى صداع شديد،يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة المُرتبطة بارتفاع ضغط الدم، إلا أن الباحثين لا يزالون غير متأكدين من كونه سبباً مباشراً لهذه الحالة، على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يُبلغون عن صداع مستمر.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يقوم القلب بضخ الدم بقوة أكبر عبر الشرايين، ويزداد هذا الضغط في حال كانت الشرايين ضيقة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط،ولهذا تُعَد مراقبة ضغط الدم بانتظام أمراً بالغ الأهمية، نظراً لأن الأعراض قد لا تظهر في كثير من الأحيان، في حين أن الضغط المرتفع يمكن أن يتسبب في اتخاذ مشكلات صحية خطيرة إذا لم يُعامَل بشكل صحيح.
مكان الإصابة بالصداع للضغط المرتفع
يسبب انخفاض ضغط الدم صداعًا يتزايد مع العطس أو السعال الشديد أو عند القيام بمجهود بدني،في حالة ضغط الدم المنخفض، يكون مستوى الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) أقل من 90 ملم زئبق، بينما يكون مستوى الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) أقل من 60 ملم زئبق.
الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض
-
صداع ضغط الدم المنخفض
- مكان الإصابة يُعَد عادةً في مؤخرة الرأس أو في جانب واحد من الرأس، حيث يشعر المريض بضغوط أو آلام خفيفة،
- أعراض أخرى قد يصاحب الصداع دوخة، وشعور بالإرهاق، ورغبة في الاستلقاء،
-
صداع ضغط الدم العالي
- مكان الإصابة غالباً ما يكون في الجزء الأمامي أو العلوي من الرأس، ويمكن أن يكون الألم شديدًا ويُسبب ضغطًا محسوسًا في الرأس،
- أعراض أخرى قد يتضمن صداع الضغط العالي أعراضًا مثل الغثيان، والدوار، وأحيانًا اضطرابات في الرؤية،
مكان الإصابة بالصداع للضغط المنخفض
غالباً ما يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجانب الجانبي من الرأس، حيث يشعر المصاب بنبضات سريعة تزيد شدتها مع ارتفاع ضغط الدم.
عندما يبذل المصاب مجهودًا كبيرًا، مثل ممارسة الرياضة، قد يزداد الصداع بشكل ملحوظ.
يشير الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم ينشأ نتيجة الضغط المتزايد على الرأس، حيث يتدفق الدم بكثافة في الأوعية الدموية التي تفتقر للمساحة الكافية للتمدد، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع،وبالتالي، من الضروري مراقبة ضغط الدم وإدارة أي ارتفاعات لتقليل الأعراض المرتبطة بها.
أسباب ضغط الدم العالي والمنخفض
يحدث صداع الضغط المنخفض عادة عند الجلوس أو الوقوف، حيث يتلاشى هذا الإحساس عند الاستلقاء،يشعر المصاب عادةً بالصداع في الجزء الخلفي من الرأس، وقد يمتد الألم ليشمل منطقة الرأس بأكملها، وفي بعض الأحيان ينتقل الألم إلى منطقة الرقبة.
من المهم الإشارة إلى أن ضغط الدم يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية، مما يعني أن أي شخص معرض للإصابة به.
الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض
-
صداع الضغط المنخفض
- الأعراض يحدث صداع الضغط المنخفض عادة عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الوقوف إلى الاستلقاء، مع ألم غالباً في الجزء الخلفي من الرأس،
- التحسن يخف الألم عند الاستلقاء،
-
صداع الضغط العالي
- الأعراض قد يكون أكثر شدة ويصاحبه أعراض أخرى مثل الدوخة، وضغط في الرأس، وتغيرات في الرؤية،
- التحسن قد يستمر الألم حتى عند تغيير الوضعيات،
من الأهمية بمكان استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء الصداع، سواء كان ناتجًا عن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، للحصول على العلاج المناسب.
أعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض
توجد أسباب متعددة تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وهناك فرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض،ومن هذه الأسباب
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- السمنة أو الوزن الزائد،
- التدخين أو التعرض لدخان التبغ،
- نقص النشاط البدني،
- الغذاء الغني بالملح،
- الضغط النفسي، والقلق، والتوتر،
- التقدم في السن،
- زيادة استهلاك الكحول،
- العوامل الوراثية،
- الإصابة بأمراض الكلى،
- الحمل،
- قصور الغدة الدرقية،
- صعوبة التنفس أثناء النوم،
أسباب انخفاض ضغط الدم
- حدوث نزيف،
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا)،
- توسع الأوعية الدموية والشرايين،
- ممارسة اليوغا بشكل مفرط،
- تغيرات هرمونية في الجسم،
- مضاعفات بعض الأدوية،
- الإصابة بفشل القلب،
- نقص نشاط الغدد الصماء،
- الإصابة بأمراض الكبد،
- الأدوية المستخدمة لتسكين الألم بعد الجراحة،
- نقص السوائل في الجسم،
- القيء والإسهال،
- تناول مدرات البول،
- عدم تناول كمية كافية من المياه،
الوقاية من ضغط الدم العالي
أعراض ضغط الدم العالي
- صداع يختلف في شدته من شخص لآخر.
- احمرار في الوجه.
- زيادة في حالات الإغماء.
- حدوث طنين في الأذن.
- زيادة الحاجة للتبول.
- الإحساس بالدوار.
- تسارع في نبضات القلب.
- زيادة الوزن.
- التعرض لتشنجات عضلية.
أعراض ضغط الدم المنخفض
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في الهضم.
- ألم في منطقة الصدر.
- لون البراز يكون داكنًا أو أسود.
- حدوث مشاكل في النسيج الضام.
- ضربات قلب غير منتظمة.
- ألم في منطقة الظهر.
- صداع وتشنجات في الرقبة.
- زيادة فقدان الوعي والإغماء.
- الإرهاق والتعب الشديد.
- رؤية غير واضحة.
- الشعور بالعطش المستمر.
- ملاحظة شحوب في الوجه واصفرار الجلد.
تلك هي أعراض ضغط الدم العالي والمنخفض، وكذلك الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض.
الوقاية من الضغط المنخفض
- الاهتمام بتناول غذاء صحي غني بالمعادن والفيتامينات،
- تجنب السمنة والحرص على عدم زيادة الوزن،
- الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام،
- تجنب التدخين للحفاظ على الصحة،
- الحرص على ضبط مواعيد النوم والحصول على قدر كافٍ من الراحة،
علاج صداع ضغط الدم العالي والمنخفض
علاج صداع ضغط الدم العالي
-
أدوية تعمل على استرخاء الأوعية الدموية
- مثل البينازبريل وليسنسوبريل، حيث تساعد هذه الأدوية في خفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
-
أدوية مدرات البول
- تساعد هذه الأدوية في تخليص الجسم من الماء والصوديوم، مما يقلل من حجم الدم وبالتالي يخفض ضغط الدم.
-
أدوية الأنجيوستين
- تعمل على تثبيط المواد الكيميائية التي تسبب ضيق الأوعية، مثل الأيوسارتان والكانديسارتان.
-
علاجات الألفا
- مثل البرازوسين، التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية.
-
مضادات الألدوستيرون
- تُستخدم للتخلص من السوائل والأملاح الزائدة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
علاج صداع ضغط الدم المنخفض
-
زيادة تناول السوائل
- من المهم شرب كميات كافية من الماء لتعزيز حجم الدم.
-
شرب مشروبات تحتوي على كافيين
- مثل القهوة أو الشاي، حيث يمكن أن يساعد الكافيين في رفع ضغط الدم.
-
أدوية الثيوفيلين
- يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب، حيث تساعد في توسيع الشعب الهوائية وزيادة ضغط الدم.