محتويات
قيمة الطماطم الغذائية
تُعد الطماطم من الفواكه متعددة الاستخدامات التي تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية،ورغم تصنيفها كفاكهة، إلا أن استخدامها في الطهي يماثل استخدام الخضروات،تتمتع الطماطم بأهمية غذائية كبيرة، وذلك بفضل احتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة التي تسهم في تعزيز الصحة العامة،في هذا البحث، سنتناول القيمة الغذائية للطماطم وفوائدها الصحية بشكل مفصل.
1،القيمة الغذائية للطماطم
-
الفيتامينات
- فيتامين C تُعد الطماطم مصدراً ممتازاً لفيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويعزز صحة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى مساعدته في تعزيز امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
- فيتامين A تحتوي الطماطم على مركبات بيتا كاروتين التي تتحول إلى فيتامين A في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة العينين والجلد.
- فيتامين K يلعب فيتامين K دوراً مهماً في عملية تخثر الدم وصحة العظام.
-
المعادن
- البوتاسيوم يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- المغنيسيوم يساهم في العديد من العمليات البيولوجية في الجسم، بما في ذلك المحافظه على صحة العضلات والعظام.
-
المركبات النباتية
- الليكوبين تُعتبر الطماطم مصدراً رئيسياً لمضاد الأكسدة الليكوبين، الذي يُرتبط بتقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
- الكويرسيتين يحتوي على مركب الكويرسيتين، وهو مضاد للأكسدة يساهم في مكافحة الالتهابات ويعزز صحة القلب.
-
الألياف
- الألياف الغذائية تحتوي الطماطم على الألياف التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين حركة الأمعاء، وتقليل مخاطر الإمساك.
-
التركيب الكيميائي
- الماء تتكون الطماطم بشكل رئيسي من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم وتلبية احتياجات السوائل اليومية.
2،فوائد الطماطم الصحية
-
تعزيز صحة القلب
- تُعتبر الطماطم غنية بالليكوبين والبوتاسيوم، وكلاهما يلعبان دوراً مهماً في الحفاظ على صحة القلب،يُساعد الليكوبين في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-
الوقاية من السرطان
- أظهرت الدراسات أن تناول الطماطم بانتظام يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الرئة، وذلك بفضل محتواها من الليكوبين.
-
تحسين صحة العيون
- يساهم فيتامين A والكاروتينات الموجودة في الطماطم في الحفاظ على صحة العينين، ويقللان من خطر الإصابة بأمراض العين مثل التنكس البقعي.
-
دعم الجهاز المناعي
- يعزز فيتامين C الموجود في الطماطم من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض، ويزيد من فعالية الخلايا المناعية.
-
تحسين الهضم
- تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الطماطم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الإمساك.
-
دعم صحة البشرة
- تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل فيتامين C والليكوبين، في حماية البشرة من أضرار الشمس وتعزز من نضارتها ومرونتها.
-
تخفيف الوزن
- تُعتبر الطماطم منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالماء والألياف، مما يجعلها خياراً ممتازاً ضمن نظام غذائي متوازن للتخفيف من الوزن.
3،كيفية تضمين الطماطم في النظام الغذائي
- تناولها طازجة يمكن تناول الطماطم كما هي أو إضافتها إلى السلطات لزيادة القيمة الغذائية للوجبة.
- الطهي يمكن استخدام الطماطم في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق مثل الصلصات والحساء.
- العصائر يمكن إعداد عصير الطماطم كمشروب صحي ومغذي.
- المعالجة يمكن استخدام الطماطم في تحضير صلصات الطماطم، ومعجون الطماطم، والصلصات المختلفة.
القيمة الغذائية للطماطم الطازجة
تُعتبر الطماطم من الخضروات التي تحتوي على قيمة غذائية عالية،فهي ليست فقط لذيذة، ولكنها أيضاً مفيدة للصحة،تقدم الطماطم مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات الغذائية التي تسهم في الحفاظ على صحة جيدة،فيما يلي نظرة مفصلة على القيمة الغذائية للطماطم الطازجة المطبوخة لكل 100 جرام
القيمة الغذائية للطماطم الطازجة المطبوخة
-
كمية الماء
- تحتوي الطماطم على حوالي 89.44 جرام من الماء لكل 100 جرام، مما يجعلها غذاءً منخفض السعرات الحرارية وغنيًا بالترطيب.
-
الطاقة
- توفر الطماطم 32 كيلو كالوري من الطاقة لكل 100 جرام، وهو ما يساهم في تناول السعرات الحرارية بشكل معتدل.
-
البروتين
- تحتوي الطماطم على 1.64 جرام من البروتين، وهو مقدار معتدل يساهم في دعم الأنسجة والخلايا.
-
الدهون الكليّة
- تحتوي على 0.28 جرام من الدهون الكلية، مما يجعلها غذاءً منخفض الدهون بشكل عام.
-
الكربوهيدرات
- تحتوي الطماطم على 7.29 جرام من الكربوهيدرات، بما في ذلك السكريات والألياف الغذائية.
-
الألياف الغذائية
- توفر 1.9 جرام من الألياف الغذائية، التي تلعب دوراً هاماً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
-
السكر
- تحتوي على 4.4 جرام من السكر، وهو ما يتماشى مع محتوى الكربوهيدرات في الطماطم.
-
الفيتامينات
- فيتامين C (حمض الأسكوربيك) 9.2 ميليجرام،فيتامين C مهم لدعم الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجلد.
- فيتامين A (الريتينول) 11 ميكروجرام و215 وحدة دولية،فيتامين A يعزز صحة العين ويقوي الجهاز المناعي.
- فيتامين K (فيلوكينون) 5.3 ميكروجرام،فيتامين K ضروري لصحة العظام والقدرة على التجلط.
- فيتامين E (ألفا توكوفيرول) 1.25 ميليجرام،فيتامين E يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في حماية خلايا الجسم.
- فيتامين B1 (الثيامين) 0.08 ميليجرام،الثيامين يلعب دوراً في تحويل الطعام إلى طاقة.
- فيتامين B2 (الريبوفلافين) 0.05 ميليجرام،الريبوفلافين مهم لصحة الجلد والعيون.
- فيتامين B3 (النياسين) 1.22 ميليجرام،النياسين يدعم صحة الجهاز العصبي والجلد.
- فيتامين B6 0.15 ميليجرام،فيتامين B6 يساعد في إنتاج الهرمونات والنواقل العصبية.
- الفولات 13 ميكروجرام،الفولات ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والأنسجة.
-
المعادن
- الكالسيوم 34 ميليجرام،الكالسيوم مهم لصحة العظام والأسنان.
- الحديد 1.3 ميليجرام،الحديد ضروري لنقل الأكسجين في الدم.
- المغنيسيوم 20 ميليجرام،المغنيسيوم يدعم صحة العضلات والأعصاب.
- الفوسفور 32 ميليجرام،الفوسفور يلعب دوراً في صحة العظام والأسنان.
- البوتاسيوم 293 ميليجرام،البوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين وظيفة العضلات.
- الصوديوم 186 ميليجرام،الصوديوم ضروري لوظائف الجسم المختلفة ولكن يجب استهلاكه بحذر.
- الزنك 0.27 ميليجرام،الزنك يلعب دوراً في دعم الجهاز المناعي والتئام الجروح.
- النحاس 0.1 ميليجرام،النحاس يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء وصحة الأعصاب.
- المنغنيز 0.232 ميليجرام،المنغنيز يساعد في التمثيل الغذائي والوظائف العصبية.
-
الأحماض الدهنية
- الأحماض الدهنية الكلية 0.28 جرام،تضم الدهون في الطماطم نسبة قليلة جداً من الدهون.
- الأحماض الدهنية المشبعة 0.04 جرام.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 0.04 جرام.
- الأحماض الدهنية المشبعة المتعددة 0.11 جرام.
-
الكولسترول
- الكولسترول 0 ميليجرام،الطماطم خالية من الكولسترول.
-
الكافيين
- الكافيين 0 ميليجرام،الطماطم لا تحتوي على كافيين.
الفوائد الصحية للطماطم
-
دعم صحة القلب
- تحتوي الطماطم على مضادات أكسدة مثل الليكوبين، والذي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-
تحسين صحة العيون
- يساعد فيتامين A وفيتامين C في الطماطم في الحفاظ على صحة العيون ويقيان من مشاكل الرؤية.
-
تعزيز الجهاز المناعي
- يعزز فيتامين C صحة الجهاز المناعي ويقي من الأمراض.
-
دعم الهضم
- تساعد الألياف الغذائية في الطماطم في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
-
الحماية من السرطان
- يمكن أن يكون لليكوبين في الطماطم دور في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا.
-
تحسين صحة الجلد
- تساهم مضادات الأكسدة في الطماطم في تحسين صحة البشرة وحمايتها من الضرر الناتج عن الشمس.
معلومات عن الطماطم
تُعتبر الطماطم واحدة من أكثر الخضروات شهرة واستخداماً حول العالم، ولها دور كبير في تحسين الصحة العامة بفضل ما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة،تُعد الطماطم من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، مما يجعلها جزءاً مهماً من النظام الغذائي المتوازن،إليك بعض المعلومات المفصلة عن الطماطم وفوائدها الصحية
القيمة الغذائية للطماطم
-
السعرات الحرارية والمغذيات الأساسية
- السعرات الحرارية حبة كبيرة من الطماطم (حوالي 148 جرام) تحتوي على 35 سعرة حرارية فقط، مما يجعلها خياراً ممتازاً للذين يسعون للحفاظ على وزن صحي.
- البروتين والدهون تحتوي الطماطم على جرام واحد من البروتين وجرام واحد من الدهون، وهي كميات ضئيلة، مما يعني أنها منخفضة الدهون وتناسب مختلف الأنظمة الغذائية.
- الألياف والكربوهيدرات تحتوي الطماطم على جرام واحد من الألياف وستة جرامات من الكربوهيدرات، مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
-
المعادن والفيتامينات
- الصوديوم والبوتاسيوم تحتوي الطماطم على 10 ملليجرامات من الصوديوم و360 ملليجرام من البوتاسيوم،يُعتبر البوتاسيوم مهماً لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
- فيتامينات A وC توفر الطماطم 20% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين A، و40% من فيتامين C،يُعتبر فيتامين A مفيداً لصحة العين والجلد، بينما يُعزز فيتامين C جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الجذور الحرة.
- الحديد تحتوي الطماطم على 2% من احتياجات الجسم اليومية من الحديد، وهو عنصر مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء والنقل الفعال للأكسجين في الجسم.
الفوائد الصحية للطماطم
-
الوقاية من السرطان
- تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان الرئة،يساعد الليكوبين في تقليل الضرر التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.
-
تعزيز صحة القلب
- الليكوبين والمواد المضادة للأكسدة الأخرى في الطماطم تلعب دوراً مهماً في حماية القلب، حيث تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
-
تحسين صحة العين
- تحتوي الطماطم على الكاروتينات مثل اللوتين والزيكسانثين، التي تلعب دوراً في حماية العين من الأ damages الناتجة عن الضوء، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر، مثل الضمور البقعي.
-
تنظيم ضغط الدم
- تُعتبر الطماطم غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة تأثير الصوديوم في الجسم،يعزز البوتاسيوم الاسترخاء في الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم المرتفع.
-
دعم عملية الهضم
- تحتوي الطماطم على الألياف التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء،تسهم الألياف في الوقاية من الإمساك وتعزز من عملية الهضم.
-
دعم صحة الجلد
- يساهم فيتامين C في الطماطم في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين مهم لصحة البشرة،كما تساعد مضادات الأكسدة مثل الليكوبين في حماية الجلد من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والتلوث.
كيفية الاستفادة من الطماطم في النظام الغذائي
-
تناول الطماطم الطازجة
- يمكن تناول الطماطم الطازجة كما هي أو إضافتها إلى السلطات،تحافظ الطماطم الطازجة على معظم العناصر الغذائية وتوفر فوائد صحية متعددة.
-
استخدام الطماطم المطبوخة
- يمكن أن يزيد الطهي من توفر بعض العناصر الغذائية مثل الليكوبين،يمكن استخدام الطماطم في إعداد الصلصات والحساء، مما يزيد من قيمتها الغذائية.
-
شرب عصير الطماطم
- يمكن أن يكون عصير الطماطم خيارًا ممتازًا للحصول على فوائد الطماطم في شكل سائل،يمكن شربه كوجبة خفيفة صحية أو استخدامه كمكون في وصفات مختلفة.
الاعتبارات عند تناول الطماطم
-
بقايا المبيدات
- تُعتبر الطماطم من الأطعمة التي قد تحتوي على بقايا مبيدات، لذا من المهم غسلها جيدًا قبل تناولها أو طهيها.
-
التفاعلات مع الأدوية
- قد تؤثر الطماطم على امتصاص بعض الأدوية أو تتفاعل معها،من الأفضل استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية معينة.
أهمية الطماطم المطبوخة
تُعتبر الطماطم واحدة من أكثر الخضروات شعبية واستخداماً في المطابخ حول العالم،يُعتبر تناول الطماطم الخام مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن، ولكن تُقدم الطماطم المطبوخة فوائد صحية فريدة بفضل تأثير عملية الطهي على مكوناتها الغذائية،في هذا المقال، سنستعرض أهمية الطماطم المطبوخة، وكيف يمكن أن تعزز صحتنا، ونناقش فوائدها الصحية المتعددة.
1،تعزيز قدرة الطماطم على محاربة السرطان
تحتوي الطماطم على مجموعة من المركبات النباتية القوية، ولكن الطهي يعزز بشكل ملحوظ من تركيز بعض هذه المركبات، خاصةً الليكوبين،يُعتبر الليكوبين أحد الكاروتينات التي تعطي الطماطم لونها الأحمر المميز، وقد أثبتت الدراسات أنه يتمتع بقدرات مضادة للأكسدة قوية،تزيد عملية الطهي من نسبة الليكوبين في الطماطم بشكل كبير،وفقًا لدراسات متعددة، يمكن أن يزيد تركيز الليكوبين في الطماطم المطبوخة بنسبة تتراوح بين 54% و171% مقارنة بالطماطم النيئة.
تشير الأبحاث إلى أن الطماطم المطبوخة قد تكون أكثر فعالية في مكافحة السرطان، خاصةً سرطان البروستاتا لدى الرجال،هذا بسبب قدرة الليكوبين على تقليل الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في تطور السرطان وأمراض القلب،الليكوبين، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بتلف الخلايا والأنسجة.
2،فوائد الطماطم المطبوخة على صحة القلب
تُعزز الطماطم المطبوخة صحة القلب بفضل محتواها العالي من الليكوبين، والذي يساعد في تقليل مستويات الكولسترول السيئ (LDL) في الدم، مما يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب،يمنع الليكوبين أكسدة الكولسترول LDL، مما يخفض من خطر تصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد في تنظيم ضغط الدم،يُمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للطماطم المطبوخة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن النطاق الصحي.
3،تعزيز صحة الجلد
يحتوي الليكوبين في الطماطم المطبوخة أيضاً على فوائد جمالية،بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يمكن أن يساعد الليكوبين في حماية الجلد من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، مما يقلل من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة،كما تحتوي الطماطم على فيتامين C، الذي يلعب دورًا في إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على مرونة البشرة ويقلل من علامات الشيخوخة المبكرة.
4،طرق تحضير الطماطم المطبوخة
يمكنك الاستفادة من فوائد الطماطم المطبوخة بعدة طرق،إليك بعض الأفكار لتحضير الطماطم المطبوخة
- سوتيه الطماطم قطع الطماطم إلى شرائح أو مكعبات وقم بتشويحها مع البصل والثوم المفروم في قليل من زيت الزيتون،يمكنك إضافة التوابل مثل الكركم، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة،هذه الوصفة ليست فقط لذيذة ولكنها غنية بالليكوبين.
- معجون الطماطم يعتبر معجون الطماطم أو الصلصة مصدرًا ممتازًا لليكوبين، ولكن تأكد من اختيار منتجات طبيعية 100% خالية من المواد الحافظة والسكريات المضافة،تجنب الكاتشب الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر والخل، حيث يمكن أن يزيد من حموضة المعدة ويؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي.
5،الحفاظ على القيمة الغذائية للطماطم المطبوخة
على الرغم من أن الطهي يمكن أن يقلل من محتوى فيتامين C في الطماطم، إلا أن فوائد زيادة تركيز الليكوبين تعوض عن هذا النقص،للحفاظ على القيمة الغذائية للطماطم المطبوخة
- اختر طرق الطهي اللطيفة الطهي البسيط مثل السوتيه أو الغلي القصير يساعد في تقليل فقدان العناصر الغذائية.
- استخدم القليل من الدهون الصحية زيت الزيتون ليس فقط يعزز نكهة الطماطم ولكن يساعد أيضاً في امتصاص الليكوبين بفعالية أكبر.
- احرص على التنوع الجمع بين الطماطم النيئة والمطبوخة في نظامك الغذائي يضمن استفادتك من جميع العناصر الغذائية.
فوائد الطماطم للصحة العامة
تُعتبر الطماطم من الخضروات المهمة التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة بفضل محتواها الغني من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن،سنتناول في هذه المقالة أبرز فوائد الطماطم وكيف يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحتك العامة
1،تعزيز صحة القلب والشرايين
1.1،محتوى الطماطم من البوتاسيوم تحتوي الطماطم على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم،يُساعد البوتاسيوم في تقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الشرايين والقلب.
1.2،مضادات الأكسدة الطماطم غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الليكوبين وفيتامين ج،هذه المواد تحمي القلب من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2،دعم صحة الجهاز الهضمي
2.1،الألياف الغذائية تُعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، والتي تلعب دوراً هاماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي،تساعد الألياف في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.
2.2،الماء تحتوي الطماطم أيضاً على كمية كبيرة من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم ودعم عملية الهضم.
3،الوقاية من السرطان
3.1،الليكوبين يُعتبر الليكوبين مادة كيميائية طبيعية تعطي الطماطم لونها الأحمر المميز،وقد أظهرت الدراسات أن الليكوبين يمتلك خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد في الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان القولون والبروستاتا.
3.2،فيتامين ج يعمل فيتامين ج كمضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من الأضرار التي قد تؤدي إلى تطوير السرطان،كما أن تناول الطماطم بانتظام قد يعزز الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان.
4،تحسين مستوى السكر في الدم
4.1،الألياف الغذائية تساهم الألياف في الطماطم في تحسين التحكم في مستوى السكر في الدم، مما يجعلها غذاءً مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من النوع الأول من داء السكري.
4.2،تأثير الألياف تعمل الألياف على تثبيت مستوى السكر في الدم وتجنب الارتفاعات المفاجئة، مما يساعد في إدارة مستويات الجلوكوز بشكل أفضل.
5،حماية العين
5.1،المواد المضادة للأكسدة تُعتبر الطماطم غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الليكوبين واللوتين والبيتا كاروتين، التي تلعب دورًا في حماية العين من الأضرار الناتجة عن التعرض للضوء،تسهم هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين مثل التنكس البقعي وإعتام عدسة العين.
5.2،صحة شبكية العين يُساعد الليكوبين واللوتين في حماية الشبكية من التأثيرات الضارة للضوء الأزرق ويحافظان على صحة العين العامة.
6،دعم صحة الجلد والشعر
6.1،الكولاجين تحتوي الطماطم على مركب يُسمى الكولاجين، الذي يلعب دورًا هامًا في صحة الجلد،يُساعد الكولاجين في الحفاظ على مرونة البشرة وقوتها، مما يمنع ظهور التجاعيد ويعزز صحة الشعر والأظافر.
6.2،فيتامين ج يُعزز فيتامين ج الموجود في الطماطم إنتاج الكولاجين، مما يساعد في تعزيز صحة الجلد ويمنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
7،دعم صحة المرأة الحامل
7.1،حمض الفوليك تحتوي الطماطم على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي ضروري للمرأة الحامل،يُساعد حمض الفوليك في الوقاية من تشوهات الأجنة وتطوير الأنبوب العصبي بشكل صحيح.
7.2،صحة الجنين قد يُساهم تناول الطماطم بشكل منتظم في دعم صحة الجنين خلال فترة الحمل ويقلل من مخاطر تطور المشكلات الصحية.
طرق تناول الطماطم لتحقيق أقصى استفادة
- تناول الطماطم طازجة يمكن تناول الطماطم في شكلها الطازج كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات.
- إعداد العصائر يمكن تحضير عصير الطماطم الطازج للحصول على فوائدها الغذائية بشكل سريع وسهل.
- الطهي يمكن استخدام الطماطم في الطهي، مثل تحضير الصلصات والشوربات،يُساعد الطهي في زيادة توفر بعض العناصر الغذائية مثل الليكوبين.
- إضافتها إلى الوجبات يمكن إضافة الطماطم إلى العديد من الأطباق مثل الحساء والسندويتشات والأطباق الرئيسية لزيادة محتواها الغذائي.