محتويات
المتحف المصري
يُعتبر المتحف المصري من أقدم وأهم المتاحف على مستوى العالم، حيث يضم مجموعة شاملة من الآثار والمقتنيات الفريدة التي تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة،بدأ تاريخ المتحف في عام 1835م في حديقة الأزبكية بالقاهرة، ثم انتقل إلى قلعة صلاح الدين، قبل أن يُفتتح في موقعه الحالي على ضفاف نهر النيل في الجيزة في عام 1902م، في موقع كان يُستخدم سابقًا كمقر لقصر الخديوي إسماعيل،
يقدم المتحف المصري مجموعة متنوعة من الآثار الفرعونية، بما في ذلك المومياوات والتماثيل والأواني الفخارية والمجوهرات،كما يحتوي على مجموعة من الكتابات القديمة والأدوات اليومية التي تجسد جوانب الحياة اليومية للفراعنة،يُعتبر المتحف مركزًا حيويًا لدراسة وتوثيق تاريخ مصر القديمة، ويرتاده الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف هذه الحضارة العريقة،
التصميم الداخلي للمتحف المصري
يتكون المتحف المصري من طابقين، وهما مصممان بشكل يتيح عرض القطع الأثرية بطريقة تبرز جمالها وقيمتها التاريخية،
بعض القطع الأثرية في المتحف المصري
قناع توت عنخ آمون
يُعتبر القناع الذهبي لتوت عنخ آمون إحدى القطع الأثرية الأكثر شهرة في المتحف، ولديه تاريخ وأهمية بارزة في عالم الآثار،وفيما يلي بعض المعلومات عنه
-
الاكتشاف والتاريخ
- تم اكتشاف قناع توت عنخ آمون في عام 1925 على يد المستكشف هاورد كارتر أثناء حفرياته في مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالقرب من الأقصر في مصر.
-
توت عنخ آمون
- توت عنخ آمون هو فرعون مصري من الأسرة الثامنة عشر من عصر الدولة الحديثة في الحضارة المصرية القديمة.
-
مواد الصنع
- القناع مُصنع من حوالي 11 كيلوغرامًا من الذهب الخالص، ويعتبر تحفة فنية فريدة من نوعها في فنون مصر القديمة.
-
أهمية القناع
- يُعتبر قناع توت عنخ آمون رمزًا للرفاهية والقدرة الإبداعية في فن النحت والصناعات الفنية المصرية القديمة، ويُعرض حاليًا كجزء لا يتجزأ من مجموعة توت عنخ آمون في المتحف المصري بالقاهرة.
تمتلك هذه القطعة قيمة تاريخية وفنية هائلة، وتُعتبر من بين أبرز التماثيل والمنحوتات في تاريخ الحضارة المصرية القديمة،
لوحة نارمر
تُعتبر لوحة نارمر واحدة من أهم الوثائق التاريخية في العالم، وتمثل إحدى أقدم النصوص المكتوبة بالهيروغليفية،وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عنها
-
التاريخ والنشأة
- تم نقش لوحة نارمر في القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم الوثائق التاريخية المعروفة،تم اكتشافها في مدينة ساقارة، حيث تسرد أحداث حملة عسكرية للفرعون نارمر ضد المماليك في شمال شبه جزيرة سيناء.
-
المضمون والأهمية
- تعتبر اللوحة أول وثيقة تاريخية مكتوبة بالكامل بالهيروغليفية، وتقدم معلومات قيمة عن الأحداث العسكرية والسياسية في عهد فرعون مصري قديم.
-
الأبعاد الفنية
- تُعتبر لوحة نارمر أيضًا عملاً فنيًا مهمًا، تعكس تقنيات الزخرفة الهيروغليفية القديمة بشكل متقن.
-
الحفظ والعرض
- تُحفظ لوحة نارمر حاليًا في متحف الأنتيكيتات في لندن، وتُعرض كجزء من مجموعة الآثار المصرية القديمة التي تعود لفترات زمنية مختلفة.
تُعتبر لوحة نارمر حجر الزاوية لفهم تاريخ مصر القديم وتطور الكتابة واللغة في العالم القديم، وهي تمثل شاهدًا حيًا على الحضارة المصرية القديمة وتقنياتها الفنية المتقدمة،
تمثال خوفو
يعتبر تمثال خوفو واحداً من أبرز القطع الأثرية التي تعود إلى عصر الأسرات المصرية القديمة،وفيما يلي توضيح للمعلومات المتعلقة بهذا التمثال
-
خوفو والهرم
- خوفو هو فرعون مصري من الأسرة الرابعة في عهد الدولة القديمة، وهو الذي أمر ببناء هرم خوفو الشهير في الجيزة، والذي يُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.
-
اكتشاف التمثال
- تم اكتشاف التمثال الصغير لخوفو في عام 1903م على يد العالم الألماني فليندرز بيتري أثناء حفرياته في مدينة ممفيس.
-
أبعاد التمثال
- ارتفاع التمثال حوالي 7.5 سم.
- طوله حوالي 22.9 سم.
- عرضه حوالي 22.6 سم تقريباً.
يُعتبر هذا التمثال الصغير واحدة من القطع النادرة التي تمثل صورة للفرعون خوفو، وهو شاهد على الحضارة والفنون المصرية القديمة في تلك الفترة التاريخية المهمة،
تمثال خفرع
خفرع هو فرعون مصري من الأسرة الرابعة، وهو ابن خوفو، وقد حكم مصر لمدة تقارب 26 عامًا،يُعتبر خفرع أيضًا من بناة الأهرامات، حيث أقام هرم خفرع الذي يُعتبر أحد عجائب الدنيا السبع والذي يقع في منطقة الجيزة،
تمثال منقرع
منقرع هو فرعون مصري من الأسرة الرابعة، وهو ابن خفرع وحفيد خوفو،أمر ببناء أصغر الأهرامات الثلاثة الكبرى في منطقة الجيزة، المعروفة بأهرامات منقرع، والتي تُعتبر أيضًا إحدى عجائب الدنيا السبع،
تمثال نصفي من أخناتون
أخناتون هو فرعون مصري من الأسرة الثامنة عشر، وقد حكم مصر لمدة تقارب 17 عامًا،تميز أخناتون بتطوير سياسة دينية جديدة، حيث تخلى عن عبادة الآلهة التقليدية في مصر واعتنق إله الشمس الواحد “أتون”، مما جعله شخصية مثيرة للاهتمام في تاريخ مصر القديمة،
مكتبة المتحف المصري
تعتبر مكتبة المتحف المصري واحدة من المصادر الرئيسية لدراسة الحضارة المصرية القديمة بكافة جوانبها، وهي تحت إشراف المركز الأعلى للآثار،تحتوي المكتبة على أكثر من 42500 كتاب ومجلة بعدة لغات، مع إضافة ما بين عشرين إلى خمسين كتابًا ومجلة شهريًا،تتيح المكتبة للزوار، سواء كانوا أجانب أو طلاب، الوصول إلى المواد المتاحة والقدرة على الاقتراض،
الأمن في المتحف المصري
في عام 1996، كانت أنظمة الأمن في المتحف المصري محدودة، حيث كانت الإجراءات تتمثل في إغلاق الأبواب ليلاً فقط، مما يجعل المتحف عرضة للسرقة،لكن تم تحسين تلك الأنظمة بعد ذلك من خلال إدخال نظام إنذار وتحسين الإضاءة لتعزيز حماية المتحف،
في عام 2011، تعرض المتحف لهجوم خلال ثورة يناير، حيث تم سرقة بعض القطع الأثرية،ومع ذلك، أظهر المدنيون في ذلك الحين روح التضامن، حيث شكلوا سلسلة بشرية لحماية المتحف ومنع المزيد من السرقات،