تجارب السيدات مع الورم الليفي

تجارب السيدات مع الورم الليفي

تجارب السيدات مع الورم الليفي
تجارب السيدات مع الورم الليفي

أسباب أورام الرحم الليفية

أسباب أورام الرحم الليفية
أسباب أورام الرحم الليفية

تعتبر الأورام الليفية في الرحم من الحالات المرضية الشائعة بين النساء، وتحدث نتيجة انقسام غير طبيعي في الخلايا والأنسجة داخل الرحم،ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور هذه الأورام ما يلي

  • الأورام الليفية هي نوع من الأورام الحميدة التي تتكون من كتل عضلية غير مرنة، وقد تختلف أحجامها بشكل كبير من امرأة لأخرى، حيث يمكن أن تكون صغيرة جدًا وغير مرئية إلا بالمجهر، أو كبيرة بما يكفي للتسبب في تشوهات تؤثر سلبًا على صحة الرحم.
  • تظهر العديد من الدراسات الطبية ارتباطًا بين زيادة الوزن وبين خطر الإصابة بالأورام الليفية، مما يجعله عامل خطر مهم.
  • يُعزى ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين في الجسم إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأورام الليفية.
  • تلعب التغيرات الجينية، وخصوصًا المتعلقة بخلايا الرحم الملساء، دورًا بارزًا في تطور هذه الأورام.
  • يمكن أن يعتبر التاريخ المرضي للعائلة أيضًا من العوامل الهامة التي تساهم في الإصابة بالأورام الليفية.

أعراض أورام الرحم الليفية

أعراض أورام الرحم الليفية
أعراض أورام الرحم الليفية

تعكس أعراض الأورام الليفية تأثيرها على الصحة العامة للنساء، وتتضمن الأعراض الشائعة

  • الرغبة المستمرة في الإخراج رغم تفريغ المثانة تمامًا.
  • تغيرات ملحوظة في حجم وفترات الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى نزيف شديد وفقر الدم.
  • انتفاخ في منطقة البطن، وهذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بوجود الأورام الليفية.
  • صعوبة في الإخراج بشكلٍ طبيعي، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل البواسير.
  • الشعور بألم مزمن في أسفل البطن، يمكن أن يكون ناجمًا عن وجود الأورام الليفية.
  • زيادة الألم في منطقة أسفل البطن والظهر، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية.

آلية علاج أورام الرحم الليفية

آلية علاج أورام الرحم الليفية
آلية علاج أورام الرحم الليفية

تتعدد أساليب علاج الأورام الليفية، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على حجم الورم والحالة الصحية العامة للمريضة،تتضمن الخيارات العلاجية الأساسية ما يلي

  • تتوافر طريقتان رئيسيتان للتعامل مع الأورام الليفية، وهما الجراحة الطفيفة التوغل (أو الغازية) والجراحة التقليدية،وتعتبر كلا الطريقتين من ضمن الأكثر شيوعًا، حيث تزيد فرص الحمل بعد إزالتهما.
  • على الرغم من شعبيتهما، إلا أن هذه الطرق العلاجية قد تترك آثارًا جانبية خطيرة في بعض الحالات، مثل
    • تشكل ندبات في الرحم، ما قد يؤثر على قدرة البويضة على الانغراس في جدر الرحم بشكل فعال.
    • احتمالية عودة الورم خلال فترة تصل إلى عشرة أشهر بعد العلاج.
    • ارتفاع احتمال ضعف جدار الرحم، الذي قد يقلل من فرص الحمل.
  • هناك أيضًا تقنية قد تُستخدم لتقليل حجم الأورام، وهي تتم عبر تنظير البطن، حيث تُعتبر هذه الطريقة خيارًا مفضلًا لعديد من النساء،يتم ذلك عن طريق منع تدفق الدم إلى الورم، مما يؤدي إلى تقليص حجم الأورام بشكل تدريجي.