محتويات
تأخر الدورة الشهرية ونزول الإفرازات المائية
تُعتبر الإفرازات المائية التي تلاحظها المرأة بعد تأخر الدورة الشهرية دلالة على احتمال حدوث الحمل، غير أن هناك أسبابًا صحية أخرى قد تسهم في ظهور هذه الظاهرة.
العلاقة بين تأخر الدورة الشهرية والإفرازات المائية
عند حدوث تلقيح للبويضة أثناء الجماع، يصاحب ذلك تغييرات هرمونية في جسم المرأة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون،هذه التغيرات قد تؤدي إلى نزول إفرازات مائية أو شفافة، جنبا إلى جنب مع إفرازات بيضاء أخرى،ومع ذلك، فإن الحمل ليس السبب الوحيد وراء نزول هذه الإفرازات، لذا يُستحسن على المرأة إجراء اختبار حمل أولاً،إذا كانت النتيجة سلبية، ينبغي استشارة طبيب مختص للبحث عن أسباب أخرى.
أسباب نزول الإفرازات المائية
تتعدد الأسباب المؤدية إلى نزول الإفرازات المائية، ومنها
-
التهابات الحوض
- يمكن أن تكون منطقة الحوض ملتهبة، مما يؤدي إلى إفرازات مائية، وقد تكون الالتهابات ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
-
تكيس المبايض
- تعتبر حالة تكيس المبايض من الأسباب الشائعة لعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الإفرازات.
-
الأورام الليفية
- يمكن أن تؤدي وجود الأورام الليفية في رحم المرأة إلى تأثيرات على توازن الهرمونات، مما ينتج عنه إفرازات غير طبيعية.
-
الأمراض المنقولة جنسياً
- تؤدي بعض الأمراض الجنسية، مثل الكلاميديا أو السيلان، إلى إفرازات مائية مصحوبة بأعراض أخرى.
-
عدم اتزان الهرمونات
- قد تسبب الاضطرابات الهورمونية زيادة في الإفرازات المهبلية.
-
الأورام السرطانية
- في حالات نادرة، قد يُشير نزول الإفرازات المائية إلى وجود ورم خبيث في عنق الرحم.
-
فترة التبويض
- من الشائع تزايد الإفرازات المائية خلال فترة التبويض، التي تسبق نزول الدورة الشهرية،هذه الإفرازات تعكس تغيراً طبيعياً ولا تمثل أي خطر، وتختفي بعد انتهاء الدورة الشهرية.
-
الحمل
- تكون الإفرازات المائية نتيجة تلقيح البويضة، مما يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية وزيادة في الإفرازات المائية كجزء من التغيرات الهرمونية.
فوائد الإفرازات المائية
- تنظيف المهبل تسهم الإفرازات المائية في تنظيف المهبل، والتخلص من الجراثيم والميكروبات الضارة.
- بيئة للبكتيريا النافعة توفر هذه الإفرازات بيئة مناسبة لنمو البكتيريا النافعة، مما يساعد في تطهير وترطيب المهبل.
- تسهيل الإيلاج تزداد نسبة الإفرازات أثناء وبعد الجماع، مما يساعد في ترطيب المهبل وتسهيل العملية.
تأثير العمر
- سن اليأس عند وصول المرأة إلى سن اليأس (عادةً ما بين 45 إلى 55 سنة)، يحدث ضمور في المهبل، مما يزيد من إفرازات المائية نتيجة لتآكل الجدران الداخلية للمهبل.
بعد الدورة الشهرية
- من الشائع أيضًا ملاحظة بعض الإفرازات المائية بعد انتهاء الدورة الشهرية،ويعتبر هذا الأمر طبيعيًا ولا يستدعي القلق.
أسباب نزول الإفرازات المائية
تُعتبر الإفرازات المهبلية جزءًا طبيعيًا من حياة المرأة، ويمكن أن تتنوع في الشكل والكمية بناءً على مجموعة من العوامل،من بين الأسباب الأخرى لنزول الإفرازات المائية
- استخدام أقراص منع الحمل تؤثر حبوب منع الحمل بشكل مباشر على مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات قد تؤدي إلى إفرازات مائية،يُعتبر هذا التغيير في الهرمونات شائعًا، وقد لا يستدعي القلق إلا إذا رفقت أعراض غير طبيعية.
- الرضاعة الطبيعية تشكل الرضاعة الطبيعية سببًا آخر للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة،خلال هذه الفترة، يمكن أن تشهد المرأة نزول إفرازات مائية، وهو أمر طبيعي يعكس التغيرات الطبيعية الحاصلة في جسمها.
- بلوغ سن المراهقة عند دخول الفتيات سن البلوغ، تتم تغييرات هرمونية كبيرة نتيجة لدورة الطمث، مما يؤدي إلى نزول الإفرازات المائية كجزء من الدورة الشهرية، وهو أمر يجسد الطبيعة الطبيعية للبلوغ.
- الحمل في الأشهر الأخيرة في المرحلة النهائية من الحمل، قد تلاحظ المرأة نزول الإفرازات المائية، وهي علامة على قرب موعد الولادة، فتعتبر جزءًا طبيعيًا من العملية، حيث يجري تجهيز الجسم للولادة.
- العدوى الفطرية أو البكتيرية في بعض الحالات، قد يكون نزول الإفرازات المائية علامة على عدوى، سواء كانت فطرية، بكتيرية، أو فيروسية،إذا كانت الإفرازات مصحوبة بالتهابات وحكة في المنطقة المهبلية، فهذا يعد مؤشرًا يستدعي زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
- التوتر العصبي والضغوط النفسية تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا في الإفرازات المهبلية،حيث يمكن أن يشكل التوتر والضغوط النفسية عامل زيادة في الإفرازات، حيث تؤثر العوامل النفسية على التوازن الهرموني.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن أهمها
- سن اليأس عند تقدم المرأة في العمر، تصل إلى مرحلة سن اليأس التي تتميز بوقف الدورة الشهرية نهائيًا، وتترافق هذه المرحلة مع نزول إفرازات مائية.
- فقر الدم (الأنيميا) يعاني الكثير من النساء من فقر الدم، مما يؤثر بشكل كبير على نزول الدورة الشهرية، حيث قد يتسبب ضعف مستوى الهيموغلوبين في الدم في تأخير الطمث.
- عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات إذا كان هناك مشكلات في المبايض تؤثر على إنتاج البويضات، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.
- نقص الوزن المفاجئ فقدان الوزن بشكل غير طبيعي أو بسرعة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في مواعيد نزول الدورة الشهرية، مما قد يؤدي أيضاً إلى تأخيرها.
- الرضاعة الطبيعية تعد الرضاعة الطبيعية عاملاً مؤثرًا يؤخر الدورة الشهرية بشكل ملحوظ، حيث يؤثر الحليب في توازن الهرمونات.
- زيادة الوزن المفرطة السمنة أو زيادة الوزن غير الطبيعية قد تؤثر على مواعيد نزول الدورة الشهرية.
- وجود أورام ليفية أو سرطانات في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الأورام الليفية في الرحم أو سرطان عنق الرحم إلى تأخر الدورة الشهرية.
- الإصابة بالسكري يؤثر مرض السكري أيضًا على انتظام الدورة الشهرية، مما يجعل مواعيدها غير منتظمة.
أنواع الإفرازات المهبلية
يمكن تقسيم الإفرازات المهبلية إلى نوعين الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية.
الإفرازات الطبيعية
تعتبر الإفرازات الطبيعية مفيدة لجسم المرأة ولا تشكل خطرًا،ومن أبرز أنواعها
- الإفرازات المائية تحدث عادةً قرب موعد نزول دم الحيض، وتكون شفافة، وقد تزداد سماكتها عند ممارسة نشاط بدني أو تمارين.
- الإفرازات البيضاء تُفرز مع بداية الدورة الشهرية وحتى نهايتها، وتعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق.
- الإفرازات البنية تظهر بعد انتهاء الدورة الشهرية وتساعد في تنظيف المهبل من آثار الحيض.
- الإفرازات المخاطية الشفافة تنزل مباشرة بعد إخصاب البويضة، وتكون بلا رائحة، ولا تستدعي القلق.
الإفرازات غير الطبيعية
الإفرازات غير الطبيعية تتطلب القلق واستشارة الطبيب، وتتضمن
- الإفرازات ذات الرائحة الكريهة قد تشير إلى عدوى، ويمكن أن تكون علامة على وجود مشاكل صحية.
- الإفرازات الصفراء تنجم غالبًا عن عدوى بكتيرية أو فطرية أو نتيجة لمرض ينتقل عبر الاتصال الجنسي.
- الإفرازات الخضراء تظهر بعد العلاقة الجنسية وقد تشير إلى وجود مرض جنسي.
- الإفرازات البيضاء على هيئة كتل قد تشير إلى عدوى الخميرة، مما يتطلب علاجًا طبيًا.
- الإفرازات الحمراء أثناء الحمل قد تكون علامة على حدوث الإجهاض، مما يتطلب استشارة طبية فورية.