تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

تعاني العديد من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية، مما قد يؤثر سلبًا على قدرتهن على الحمل،كان من بين تلك النساء، حيث كنت أعاني من تحديات في انتظام دورتي الشهرية،بعدما قمت بزيارة طبيبي، أوضح لي أن عملية الإباضة لدي سليمة لكن غير منتظمة،بناءً على ذلك، بدأت أزور العيادة بشكل شهري بعد نهاية كل دورة، حيث كان الطبيب يحدد لي الفترة المحتملة للإباضة.

في البداية، استخدم الطبيب السونار للفحص البطني،ومع ذلك، لم تكن النتائج دائمًا دقيقة، مما دفعه للانتقال إلى السونار المهبلي للحصول على معلومات أوضح،يقوم هذا النوع من السونار بإرسال موجات صوتية تتحول إلى صورة رقمية، حيث يقوم الطبيب بتحليلها واستخلاص النتائج.

طلب مني الطبيب شرب كمية كبيرة من الماء قبل إجراء الفحص،بعد مضي ثلاثة أشهر، تمكن من تحديد أيام التبويض بدقة، كما تمكنا من متابعة تطور البصيلات في المبيض ومراقبة انفتاح الجريب وخروج البويضة.

أعراض التبويض

ما هي أيام التبويض

أسباب ضعف التبويض

أعراض ضعف التبويض

توجد مجموعة من الأعراض التي تشير إلى ضعف الإباضة، ومن بينها

  • عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها لفترات طويلة، أو قصر الفترة بين الدورات لأقل من 21 يومًا، أو زيادة الفاصل الزمني بينها لأكثر من 36 يومًا.
  • نزول الدورة الشهرية بغزارة.
  • ظهور الشعر في مناطق غير معتادة على الجسم أو الوجه.
  • زيادة التعرق ليلاً.
  • انخفاض الرغبة الجنسية مع الشعور بألم أثناء العلاقة.
  • جفاف منطقة المهبل.
  • ظهور حب الشباب والشوائب على البشرة.
  • عدم تغير درجة حرارة الجسم الطبيعية خلال أيام التبويض.

الحالات التي تستدعي متابعة التبويض بالسونار

هناك حالات معينة تستدعي الحاجة لمتابعة التبويض باستخدام السونار، منها

الإصابة بتكيسات المبايض، حيث تؤدي هذه الحالة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مما قد يعيق عملية الإباضة، وفي بعض الأحيان قد لا يحدث تبويض على الإطلاق.

ينصح باستخدام السونار في حالة عدم نجاح محاولات الحمل لمدة تتجاوز 6 أشهر، خاصة إذا كانت السيدة تزيد عن 35 عامًا.

يساعد السونار في تحديد التوقيت المثالي لإجراء عمليات التلقيح الصناعي، والتأكد من انطلاق الجريب من المبايض ليتم إجراء التلقيح بالحيوانات المنوية.

تسهم هذه التقنية في تحديد الحالة الدقيقة للبويضات والتحقق من عددها المنتجة، بالإضافة إلى فحص الهرمونات للتأكد من ملاءمة جرعات الأدوية المتناولة.

يمكن أيضاً متابعة التبويض بالسونار في حالة عدم نجاح محاولات الحمل لمدة تزيد عن عام إذا كان عمر السيدة أقل من 35 عامًا.

يتم استخدام السونار أيضًا للتحقق من استجابة الجسم للأدوية المعالجة للخصوبة، مما يساهم في تعديل الجرعات وفقًا لاحتياجات الجسم الدقيقة.