تطويل العظام بالليزر

ما هي عملية تطويل العظام

تُعتبر عملية تطويل العظام من الإجراءات الجراحية المتقدمة التي تهدف إلى زيادة طول الإنسان، وتستهدف غالباً عظام الفخذ والساق،تهدف هذه العملية إلى تحسين الشكل الجمالي للجسم وتحقيق التوازن فيه، وتتيح للأفراد زيادة طولهم بمعدل يتراوح بين 8 إلى 15 سنتيمترًا.

تفاصيل العملية

تتضمن عملية تطويل العظام مرحلتين رئيسيتين، تلعب كل منهما دورًا حيويًا في تحقيق النتائج المرغوبة

  1. مرحلة التشتيت

    • تبدأ هذه المرحلة بإحداث كسر في العظمة المستهدفة، بحيث يتم تقسيم العظمة إلى قطعتين.
    • يتم تثبيت جهاز خاص يُعرف بـ “المسمار النخاعي” في العظمة المكسورة.
    • بعد الانتهاء من هذه الخطوات، يتم تحفيز عملية تطويل العظمة بمعدل مليمتر واحد في اليوم.
  2. مرحلة الدمج

    • بعد الوصول إلى الطول المرغوب، تدخل العظمة في مرحلة الدمج حيث يتم إيقاف وظيفة المسمار النخاعي.
    • تستمر العظمة في هذه المرحلة لفترة تتراوح بين سنة وسنتين، وبعد الوصول إلى الطول المطلوب، يتم إزالة المسمار النخاعي في عملية جراحية أخرى.

أسباب جراحات تطويل العظام

تزايدت عمليات تطويل العظام في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة، من أبرزها

  1. قصور الطول بسبب عوامل وراثية

    • يعاني بعض الأفراد من نقص في الطول نتيجة عوامل وراثية أو اختلال في هرمونات النمو.
  2. المشاكل النفسية والاجتماعية

    • يمكن أن يؤدي القصر إلى مشكلات نفسية واجتماعية للشخص، خاصة خلال مراحل معينة من الحياة.
  3. متطلبات العمل

    • قد تتطلب بعض المهن طول قامة معين، مما يدفع الأفراد للبحث عن جراحات تطويل العظام.
  4. اختلال في طول الساقين

    • قد يؤدي ذلك إلى صعوبات في الحركة.
  5. آلام الظهر

    • يعاني الأفراد الذين يعانون من آلام مزمنة في الظهر بسبب قصر القامة.
  6. نقص العناصر الغذائية

    • يمكن أن يؤدي سوء التغذية أو نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو العظام إلى الحاجة لهذه العملية.
  7. شلل الأطفال

    • بعض الأشخاص الذين عانوا من شلل الأطفال قد يسعون لزيادة طولهم عبر جراحات التطويل.
  8. كسور سابقة

    • المعاناة من كسور كبيرة خلال الطفولة قد تؤثر على نمو العظام، مما يتطلب جراحة تطويل العظام.

إجراءات ما قبل عملية تطويل العظام

تُعتبر عملية تطويل العظام إجراءً جراحيًا يتطلب إعدادًا دقيقًا لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر،إليك بعض الخطوات الأساسية التي ينبغي على المريض اتخاذها قبل إجراء هذه العملية

1،معرفة العقاقير السابقة

يجب على المريض إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والعقاقير التي تناولها سابقًا، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية والمكملات الغذائية،يُعتبر ذلك أمرًا أساسيًا لتجنب أي تعارض مع الأدوية المستخدمة أثناء الجراحة.

2،دراسة حالة المريض

يجب على الطبيب دراسة حالة المريض لتحديد ما إذا كانت حالة قصر القامة ناتجة عن أسباب مرضية أو رغبة تجميلية،يتطلب ذلك مناقشة تاريخ المريض الطبي وأي مشاكل صحية سابقة قد تؤثر على العملية.

3،إجراء الأشعة التليفزيونية

تُجرى الأشعة التليفزيونية على العظمة المستهدفة لتحديد نسبة التطويل المناسبة لجسم المريض، مما يساعد في تقييم سلامة العظمة واستعدادها للإجراء الجراحي.

4،التحاليل الطبية

يجب على المريض إجراء مجموعة من التحاليل الطبية، مثل تحاليل الدم، لتقييم حالته الصحية بشكل عام،قد تشمل هذه التحاليل أيضًا اختبارات لوظائف الكبد والكلى ومستوى السكر في الدم، وأي فحوصات أخرى يراها الطبيب ضرورية.

5،الامتناع عن الطعام والشراب

يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل إجراء العملية لمدة لا تقل عن 8 ساعات، مما يُساعد على تقليل المخاطر أثناء التخدير ويضمن أن تكون المعدة فارغة.

تطويل العظام بالليزر

تُعتبر تقنية تطويل العظام بالليزر واحدة من الأساليب الحديثة في جراحة العظام، وتعتمد بشكل رئيسي على جهاز المثبت الخارجي المعروف باسم “اليزاروف”،إليك خطوات العملية الأساسية

1،تخدير المريض

قبل بدء العملية، يتم تخدير المريض بشكل كامل لضمان راحته وعدم شعوره بالألم خلال الإجراء.

2،تثبيت جهاز اليزاروف

يتم تثبيت جهاز اليزاروف الخارجي في العظمة المستهدفة باستخدام الأدوات الطبية المناسبة، حيث يلعب هذا الجهاز دورًا حيويًا في دعم العظمة خلال فترة التعافي.

3،إجراء كسر بسيط

يقوم الجراح بعمل كسر بسيط في العظمة المستهدفة، مما يسمح بتطبيق القوة اللازمة لتطويل العظمة.

4،عملية التطويل

بعد مرور 10 أيام من إجراء العملية، يبدأ المثبت الخارجي في تطويل العظمة بمقدار مليمتر واحد يوميًا، حيث تستمر هذه العملية لفترة تتراوح بين 6-8 أسابيع حسب الطول المطلوب.

5،إزالة الأسلاك

بعد تحقيق الطول المطلوب، يتم إزالة الأسلاك المثبتة، ويتوقف تطويل العظام لفترة محددة لتقوية العظام الجديدة المتكونة.

6،فترة التعافي

تستغرق مدة تطويل العظام بشكل عام حوالي 6 أشهر، تشمل فترة 60 يومًا للتطويل و120 يومًا لتثبيت ودمج العظام الجديدة.

المضاعفات المتوقعة لعملية تطويل العظام

تُعتبر عملية تطويل العظام إجراءً معقدًا، وقد تنجم عنها بعض المضاعفات، ومن أبرزها

  1. الشلل في أعصاب القدم في حالة الاستعجال في إجراء العملية، قد يحدث شلل في أعصاب القدم،تُعتبر التدابير الوقائية، مثل حقن البوتوكس في عضلات الفخذ، ضرورية حسب تقدير الطبيب.
  2. عدم التئام الكسر من المضاعفات المحتملة هي عدم التئام الكسر الذي يحدثه الطبيب، مما يتطلب تقييمًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا.
  3. التباين في طول الساقين قد يحدث اختلاف في طول الساقين، مما يستدعي تصحيحًا إضافيًا في المستقبل.
  4. التهابات المفاصل قد تحدث التهابات نتيجة للضغط الزائد على المفاصل خلال فترة التعافي.
  5. شد الأعصاب يمكن أن يتسبب تضخم العظام في ضغط على الأعصاب، مما يتطلب عملية إضافية لتصحيح هذا الضغط.

هل تضخم القلب يزول

نعم، يُمكن أن يزول تضخم القلب بعد تلقي العلاج المناسب وفقًا للسبب الكامن وراء التضخم،في بعض الحالات، مثل التضخم الناتج عن الحمل، يعود القلب إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة،من الضروري مراقبة حالة القلب بدقة واتباع خطة علاجية شاملة تحت إشراف طبيب مختص.

نصائح يجب اتباعها عند الإصابة بتضخم القلب

  1. اتباع نظام غذائي صحي يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
  2. مراقبة الوزن الحفاظ على وزن صحي يُسهم في تقليل العبء على القلب ويقلل مخاطر المضاعفات.
  3. مراقبة ضغط الدم يجب متابعة ضغط الدم بانتظام والتحكم فيه للحفاظ على صحة القلب.
  4. الإقلاع عن التدخين يُعتبر الامتناع عن التدخين نهائيًا أمرًا ضروريًا نظرًا لمخاطره الكبرى على صحة القلب.
  5. تقليل تناول الكحول يُفضل تجنب شرب الكحول، لأنه قد يؤثر سلبًا على صحة القلب.
  6. ممارسة التمارين الرياضية يُعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خطوة هامة لتعزيز صحة القلب، مع مراعاة أن تكون الأنشطة خفيفة وتناسب الحالة الصحية للمريض.
  7. الحصول على قسط كافٍ من النوم يلعب النوم الجيد دورًا مهمًا في تحسين الصحة العامة ودعم صحة القلب.