تفتيت حصى المرارة بالليزر

تفتيت حصى المرارة بطرق غير جراحية

تُعد حصوات المرارة من المشكلات الصحية الشائعة، والتي تتطلب أحيانًا تدخلًا طبيًا،هناك عدة طرق لتفتيت هذه الحصوات دون الحاجة إلى الجراحة، وسنستعرض في هذا المقال أبرز تلك الطرق

1،العلاجات الدوائية

  • الأدوية المستخدمة تُستخدم كل من اليورسوديل والكينوديل لتفتيت حصوات المرارة عن طريق تعديل تركيب العصارة الصفراوية.
  • الشروط

    • يفترض أن تكون حصوات المرارة صغيرة ومرتبطة بالكوليسترول.
    • قد يتطلب العلاج فترة تصل إلى سنتين.
    • من الممكن أن تتكرر الإصابة بالحصوات بعد انتهاء العلاج.
    • يجب تجنب استخدام هذه الأدوية من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، حيث يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، مثل حبوب منع الحمل.

2،العلاجات بالموجات الصادمة من خارج الجسم

  • الأسلوب تعتمد هذه الطريقة على توجيه موجات صادمة عبر الأنسجة بهدف تفتيت الحصوات.
  • الشروط

    • يفترض أن تكون هناك حصوة واحدة فقط.
    • يجب أن يقل حجم الحصوة عن 2 سم.
  • النجاح تُعَد هذه الطريقة فعالة بنسبة تقل عن 15% من المرضى، ولكنها تُظهر فعالية أكبر في الأطفال.

3،حقن مركب ميثيل ثالثي بوتيل الأثير

  • الآلية يتم حقن هذا المركب الكيميائي في الوريد للمساعدة في تفتيت حصوات المرارة.
  • المخاطر قد تتسبب هذه الطريقة في آثار جانبية خطيرة، مثل حروق شديدة في الجلد أو شعور بألم حارق في حال تم إعطاؤها بشكل خاطئ.

4،التنظير للقنوات الصفراوية والمرارة

  • الأسلوب يتم إدخال المنظار عن طريق الفم إلى القناة الصفراوية لتسهيل إزالة حصوات المرارة.
  • الفوائد تُساعد هذه الطريقة في فتح القناة الصفراوية مما يسمح بإخراج العصارة الصفراوية والحصى إلى الأمعاء.
  • التخدير قد يتطلب هذا الإجراء التخدير الموضعي بدلاً من التخدير الكلي.

5،فغر المرارة (Percutaneous cholecystostomy)

  • الأسلوب تُستخدم إبرة لسحب السوائل داخل المرارة، ثم يتم تركيب شبكة لتقليل تكرار تراكم الحصى.
  • الفائدة يُستخدم هذا الإجراء للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع لجراحة تقليدية.

6،تفتيت حصى المرارة بالليزر

  • الأسلوب يتم استخدام الليزر لتفتيت حصوات المرارة الكبيرة إلى قطع صغيرة.
  • الإجراء يُجرى هذا التفتيت عبر تنظير البطن مع إجراء شقوق صغيرة في المعدة.
  • النتائج يمكن للكثير من المرضى مغادرة المستشفى في اليوم التالي للإجراء.

تفتيت حصى المرارة بطرق تقليدية

تعتبر حصوات المرارة تجمعات صلبة تشكل داخل المرارة، وهي حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص،تعتمد خيارات علاج حصوات المرارة على عوامل عدة، مثل حجم الحصوات والأعراض والحالة الصحية العامة للمريض،سوف نستعرض في هذا المقال الطرق التقليدية لتفتيت حصوات المرارة، بالإضافة إلى الجراحة، وعوامل الخطر، والإجراءات الوقائية.

الجراحة التقليدية

تتم الجراحة التقليدية عن طريق إجراء شق كبير في البطن، يتراوح طوله بين 10 إلى 16 سم في الجزء العلوي الأيمن من البطن،تُجرى هذه العملية تحت التخدير الكامل، حيث يتم إزالة المرارة بالكامل،وبعد العملية، عادة ما يبقى المريض في المستشفى نحو خمسة أيام للتعافي.

متى لا تُعتبر الجراحة التقليدية خيارًا

توجد بعض الحالات التي تستدعي تجنب الجراحة التقليدية، ومنها

  • الوزن الزائد تُعتبر السمنة من عوامل الخطر الرئيسية التي قد تؤثر على سلامة العملية ونتائجها.
  • الحمل في آخر شهور الحمل المتقدم قد يؤدي إلى زيادة التعقيدات خلال الجراحة.
  • وجود خلل في التركيب الخاص بالمرارة أو القناة الصفراوية يتطلب ذلك تقييم الخيارات الأخرى بعناية.
  • مشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب أو التنفس، التي يمكن أن تؤثر على قدرة المريض على تحمل التخدير.

الجراحة بالمنظار

تُعتبر جراحة المنظار تقنية حديثة تُستخدم في علاج حصوات المرارة،تتم هذه الجراحة من خلال عمل شقوق صغيرة تتراوح بين ثلاث إلى أربع شقوق في البطن، حيث يُدخل المنظار عبر أحد هذه الشقوق،يتيح المنظار للطبيب متابعة العملية من خلال الصور التي يلتقطها.

مميزات الجراحة بالمنظار
  • خطر أقل تعتبر جراحة المنظار أقل خطورة مقارنةً بالأسلوب التقليدي، مما يقلل من مضاعفات النزيف.
  • تعافي أسرع يتمكن المرضى عادةً من العودة إلى النشاط الطبيعي بسرعة أكبر بعد هذه الجراحة.
  • ألم أقل بعد العملية بسبب الشقوق الصغيرة، يعاني المرضى من ألم أقل أثناء فترة التعافي.
  • تخفيض مدة الإقامة في المستشفى غالبًا ما يمكن للمرضى مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي للجراحة.

عوامل تزيد خطر الإصابة بحصى المرارة

توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصى المرارة، ومن بينها

  1. السن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 40 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة.
  2. الجنس النساء أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة مقارنةً بالرجال، خاصةً في سن الإنجاب.
  3. الحمل التغيرات الهرمونية خلال الحمل قد تؤثر على تكوين الحصوات.
  4. الوزن الزائد السمنة تُعد من العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة.
  5. التاريخ العائلي وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصى المرارة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
  6. مرض السكري يُعتبر مرض السكري عامل خطر مهم للإصابة.
  7. مرض كرون يُمكن أن يؤثر سلبًا على صحة المرارة.
  8. النظام الغذائي تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون يزيد من احتمالية تكوين الحصوات.

الحماية من حصى المرارة

يمكن تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة من خلال اتباع بعض الإرشادات

  1. تحديد مواعيد تناول الوجبات تناول الوجبات بانتظام وتجنب الامتناع عن الغذاء لفترات طويلة.
  2. زيادة الألياف يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون.
  3. تخفيف الوزن تدريجيًا يُنصح بفقدان الوزن بشكل تدريجي، حيث أن الفقدان المفاجئ للوزن قد يزيد من خطر الإصابة بحصى المرارة.
  4. ممارسة النشاط البدني يُعتبر النشاط البدني المنتظم وسيلة فعالة للحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة.
  5. شرب كميات كافية من الماء يساعد شرب الماء في تحسين وظائف الكلى والمرارة، مما قد يساعد في منع تكون الحصوات.
  6. تجنب الوجبات الدسمة يُفضل تقليل تناول الأطعمة الدهنية والمقلية.
  7. التقليل من استهلاك السكر تقليل السكر يساعد أيضًا في الحفاظ على الوزن الصحي.

معلومات إضافية عن حصوات المرارة

  1. أعراض حصوات المرارة تشمل الأعراض الألم الشديد في الجزء العلوي الأيمن من البطن، الغثيان، القيء، والانتفاخ،قد يشعر المرضى أيضًا بألم في الكتف الأيمن أو الظهر.
  2. التشخيص يعتمد الأطباء على الفحص البدني، إضافةً إلى الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية لتشخيص حصوات المرارة.
  3. أنواع حصوات المرارة هناك نوعان رئيسيان من حصوات المرارة، الحصوات الصفراء (التي تحتوي على الكوليسترول) والحصوات البنية (التي تحتوي على البيليروبين).
  4. توجهات جديدة في العلاج تُجرى بحوث جارية حول العلاجات الجديدة التي قد تكون أقل تدخلاً، مثل الأدوية التي قد تساعد في تذويب الحصوات.

تذكر دائماً أن العناية بصحتك تشمل فهم حالتك الصحية والبحث عن العلاج المناسب في الوقت المناسب.