محتويات
اربيل
أربيل إحدى المحافظات التابعة للعراق وتقع في الجزء الشمالي منها. وهي محاطة بتركيا من الجانب الشمالي وإيران من الجانب الشرقي. وتقدر مساحتها بنحو ثلاثة عشر ألف كيلومتر مربع تتخللها سهول ويغلب عليها مناخ صحراوي يتغير ويشبه حوض البحر الأبيض المتوسط. لذلك فالطقس فيها بارد ورطوبة منخفضة، وتعتبر العاصمة الرسمية للأكراد بناءً على قرار معترف به من قبل حكومة العراق عام 1970 م، وحاليا هي العاصمة الرسمية لإقليم كردستان. منطقة العراق التي تأسست عام 1991 م بعد انتهاء حرب الخليج الأولى، وكل هذا ما هي أسباب موقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية لذلك، كانت تعتبر مركزًا للثقافة والحضارة على مر القرون.
تاريخ اربيل
تقول الروايات إن المدينة بُنيت قبل أكثر من سبعة آلاف سنة، ولم يُعرف بعد من بناها. الفارسي دارا الثالث والإسكندر الأكبر، وتحديداً في مقدمة القلعة، على بعد مترين شمال أربيل. عاش فيها صلاح الدين الأيوبي وفتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب وتحديداً في السنة الثانية والثلاثين للهجرة على يد عتبة بن فرقد، وهناك العديد من المعالم والآثار. الأماكن التي تعود إلى العصور الحجرية والإسلامية أبرزها قلعة أربيل والمنارة التي أسسها في عهد الأتابكة مظفر الدين كوكوبورو.
التقسيمات الإدارية
وتضم خمس مناطق على النحو التالي
- قضاء كويا ويطلق عليه ايضا كويزيك وتقع على بعد ستة وسبعين كيلومترا الى الشرق من اربيل. وتشمل منطقة طقطق جنوبها عشرين كيلومترا، ومنطقة شورش غربها بثلاثين كيلومترا.
- منطقة زوانديز كانت عاصمة باشا محمد الكبير.
- حي سوران يسمى حي الصديق ويقطنه المسيحيون.
- ناحية شقلاوة وتضم اقضية حرير وخليفان اضافة الى صربين.
- مقاطعة ميركا وتضم شرفان وبرزان.
- قضاء الكل يتبعه هنجروك ورجكاري.
- منطقة سهل أربيل وتشمل قضاء دارات تو وكسنزان.
السكان والمعالم
فهي موطن لنسبة كبيرة من السكان الذين يعتنقون الديانة الإسلامية والمسيحية، ويوجد بها عدد كبير جدًا من المساجد أبرزها مسجد جليل الخياط ومسجد الحاج جودت الأسدي بالإضافة إلى مسجد آل جليل الأسدي. مسجد المنارة، ونتيجة لذلك يتوجه عدد كبير من السائحين والزوار لزيارته، بحيث يوجد عدد كبير من المصايف الصيفية. وأهمها الدلوبة وجنديان إضافة إلى شقلاوة وصلاح الدين وآخرين.