محتويات
اماكن سياحية في القاهرة
القاهرة
القاهرة هي العاصمة الرسمية لجمهورية مصر العربية في القارة الأفريقية وأكبر مدينة في إفريقيا والشرق الأوسط معًا، فضلًا عن كونها من أكبر مدن العالم والمركز الثقافي وأشهر الآثار المصرية القديمة مثل الكاسيا في مصر وأهرامات الجيزة. تتميز بقربها من البعض وتعرف القاهرة بأنها مدينة مكتظة بالسكان عالية ومكتظة حيث يبلغ عدد سكان القاهرة 7،734،614 نسمة. جعلتها أكبر مدينة في مصر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ ارتفاعها 31.25 مترًا وارتفاعها 23 مترًا فوق مستوى سطح البحر. في هذا المقال سنتحدث عن الاماكن السياحية في القاهرة.
مناخ القاهرة
قبل الحديث عن مناطق الجذب السياحي في القاهرة، يجدر بنا معرفة المناخ. تنحصر طبيعة الطقس في القاهرة في موسمين فقط، حوالي ثمانية أشهر صيف وأربعة أشهر شتاء. الأشهر هي يونيو ويوليو وأغسطس. في حين أن الأشهر الأكثر سخونة يبلغ متوسط درجات الحرارة القصوى فيها حوالي 35 درجة مئوية، ومتوسط الحد الأدنى حوالي 21 درجة مئوية، تجدر الإشارة إلى أن درجة الحرارة يمكن أن تصل إلى 47 درجة مئوية في الصيف وهناك أيام في الشتاء. يتميز مدار السرطان بطبيعة دافئة وجافة نتيجة للرياح العاتية والطبيعة الباردة والرطبة، وينشط بشكل عام ليلاً في الشتاء، وتبلغ درجة الحرارة الدنيا حوالي 8.5 درجة مئوية.
الموقع الجغرافي للقاهرة
نظرًا لأن القاهرة تقع في الجزء الشمالي من مصر، على بعد حوالي 165 كيلومترًا من البحر الأبيض المتوسط وحوالي 120 كيلومترًا من قناة السويس، فمن الضروري مشاهدتها قبل الحديث عن مناطق الجذب السياحي في القاهرة. بناءً على موقعها على ضفاف النيل، تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة حوالي 453 كيلومترًا مربعًا، لذا تبدو القاهرة خيالية على الخريطة وهي أضيق منطقة في الجنوب. يربط وادي النهر بين جرف الصحراء وأكبر منطقة في الشمال حيث يندمج الوادي في الدلتا. بينما حررت قناة النهر المتباينة الأرض من الفيضانات، استمرت المدينة في التوسع غربًا عبر العصور، وتطوير امتداد شامل على الضفة الغربية لنهر النيل، فضلاً عن التوسع في الشمال والجنوب استجابة للطلب المتزايد.
السياحة في القاهرة
تشتهر القاهرة بمناخها الدافئ وموطن كنوز الملك توت عنخ آمون. القاهرة هي المدينة السياحية الأكثر شعبية في مصر، وصناعة السياحة هي المركز والقطاع الأساسي للاقتصاد المحلي. القاهرة أيضا موطن لنحو ثلث الفنادق المصرية، بما في ذلك ثلاثة فنادق هيلتون، فضلا عن محلات بيع الهدايا. بينما بلغ عدد زوار مصر في عام 1996 حوالي 3895.942 سائحًا، كانت صناعة السياحة في التسعينيات الماضية عبارة عن مطاعم تلبي احتياجات السياح والسكان المحليين. بلغ القرن قرابة 4.1 مليار دولار، وهو دليل على وفرة الوجهات السياحية في القاهرة.
مناطق الجذب السياحي في القاهرة
تجذب القاهرة آلاف السائحين كل عام بمزيجها الفريد من المطاعم والحانات الحديثة والمباني التاريخية والعروض الفنية التقليدية، بدءًا من نهر النيل إلى أهرامات الجيزة. تعد القاهرة ملاذاً سياحياً حقيقياً، ولكن هناك بعض الأجزاء التي لم يتم استكشافها بعد. مغامرة حقيقية للسياح هنا هي المدينة متعددة الاستخدامات. وهنا بعض من أشهر معالم القاهرة
أهرامات الجيزة
من أولى الخيارات التي تتبادر إلى الذهن عند الحديث عن الأماكن السياحية في القاهرة هي أهرامات الجيزة، حيث أن العالم عبارة عن هيكل رائع للعمارة الحديثة عمره 4000 عام وليست مدينة تتكون من أهرامات ومعابد ملكية. يجب أن تبدأ أي رحلة إلى عاصمة مصر بهذه الإبداعات الرائعة، حيث يتم الانتقال من مناكور، أصغر هرم بينها، إلى ثاني أكبر هرم، خفرع، ثم إلى هرم خوفو المعروف. ينصح بزيارته بعد الظهر باسم الهرم الأكبر بالجيزة وتجنب الدخان.
أبو الهول
أبو الهول هو معلم سياحي في القاهرة، وهو رمز غامض لمصر القديمة وأحد مناطق الجذب السياحي في القاهرة على وجه الخصوص، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من مدينة هضبة الجيزة التي يبلغ عمرها ألف عام. المعجزة حيث أحنى الأسد رأسه بشرف على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث يلوح تمثال أبو الهول في الأفق فوق الجيزة لحماية ما تبقى من عجائب الدنيا السبع المتبقية، كانت ولا تزال السمة الغامضة للقاهرة. على مر القرون، ألهمت خيال الأباطرة والشعراء والفنانين والعلماء والمسافرين.
مصر القديمة
إنها واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في القاهرة، وهذا الجانب الذي يبلغ طوله ميلًا واحدًا من القاهرة هو أقدم مكان عبادة سكني وديني في المنطقة حيث يلتقي التاريخ الإسلامي والمسيحي واليهودي في مكان واحد. مع اقتراب الشوارع الضيقة، ستجد نفسك عند مفترق طرق ثقافي وديني حيث يمكن للسائحين زيارة مسجد عمرو، أول مسجد بني في القاهرة، وكنيسة ابن عزرا من القرن التاسع، وهي من أقدم الكنائس في العالم مثل كنيسة القديس جورج أو كنيسة السيدة العذراء المعلقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع.
– متحف الآثار المصرية
يقع هذا المتحف خارج ميدان التحرير في وسط القاهرة، وهو واحد من العديد من المتاحف في القاهرة التي تدعوك لاستكشاف ماضي مصر المجيد كمنازل متحفية، أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في القاهرة. مجموعة فريدة من نوعها لأكثر من 160.000 من التاريخ المصري القديم. عندما تتعرف على طبيعة الحياة في زمن الفراعنة، عليك أن تزورها لمشاهدة جميع غرفها المخصصة لبعض من أكثر السلالات ازدهارًا في مصر.